أقام إبراهيم الفيومى -المحامى- دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة طالب فيها باتخاذ الإجراءات اللازمة لتكليف جميع أجهزة الدولة بإسترجاع رجال الشرطة المصرية الذين تم إختطافهم أثناء الثورة من قبل عناصر من حركة حماس. وإختصمت الدعوى المقدمة من الفيومى والتى حملت رقم 38756 لسنة 67 قضائية ، كلا من رئيس الجمهورية ووزراء الخارجية والداخلية بصفتهم. وذكرت الدعوى أن الشرطة والمخابرات العامة وكذلك القوات المسلحة المصرية يعلمون حقيقة مصرع 3 ضباط مصريين وأنهم قد لقوا مصرعهم نتيجة عملية تصفية حسابات بين بعض القبائل البدوية في سيناء وبين الشرطة. وأضافت الدعوى أن الضباط المختطفين داخل سجن سري في غزة ، وأن مصادر مطلعة كانت قد كشفت فى تقارير صحفية أن الضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين في سيناء في فبراير 2011 محتجزون حاليًا في أحد سجون حركة حماس السرية الكائنة تحت الأرض بشارع عمر المختار في قطاع غزة ، وأن الخاطفين كانوا مجموعة ملثمة بقيادة الفلسطيني "ناجي سيد عبد الواحد" عضو فصيل جند الإسلام التابع لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس ، وذلك بمشاركة خالد علي النمر، أحد قادة الكتائب، وعماد حسني المساعيدي، أحد عناصر ألوية 2000 التابعة لجيش الإخوان. وأن هدف الاختطاف هو الضغط على مصر لمقايضتهم بأبو عمر الليبي، شقيق أبو أنس الليبي، أحد قيادات تنظيم القاعدة، والذي اعتقل في مصر عام 2009. أخبار مصر - البديل