أكدت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء أن قرار كوريا الشمالية بمنع دخول الموظفين الكوريين الجنوبيين إلى مجمع كيسونج الصناعى يبدو أنه يهدف إلى زيادة التوتر في شبه الجزيرة الكورية وذلك بعدما تعهدت بالرد الفورى على أية محاولة لانتهاك سيادتها عن طريق قوى خارجية. ويقول المراقبون: إن التحرك الأخير يمثل تحديًا خطيرًا لتشغيل المجمع منذ بدء عمله في أواخر العام 2004. كما يأتى هذا القرار بعد إعلان بيونج يانج بأنها سوف تستأنف تشغيل المفاعل النووى سعة 5 ميجاوات فى يونج بيون الذى كان قد تم تعليق نشاطه بعد اتفاق تم التوصل اليه فى المحادثات السداسية سنة 2007 ويمكن أن تؤدى مثل هذه الخطوة إلى اعاقة محاولات البلاد لاعادة معالجة قضبان الوقود المستفد واستخلاص البلوتونيوم. وأوضحت كوريا الشمالية أنه يمكنها إغلاق مجمع كيسونج الصناعى بصورة كاملة، علما بأن المجمع يضم 123 شركة، وذلك إذا ما واصلت سيئول وواشنطن الاستفزازات عن طريق التدريبات العسكرية والتهديد بفرض المزيد من العقوبات. وحول العمل الذى قامت به كوريا الشمالية، قال المتحدث باسم وزارة الوحدة "كيم هيونج سوك" فى مؤتمر صحفي: "إن كوريا الشمالية سبق أن أعاقت حركة العمال والموظفين إلى المجمع سنة 2009 أثناء التدريبات العسكرية المعروفة باسم الحل الأساسي، ويعتبر التحرك الأخير بأنه خطير" مؤكدًا أن "حكومة سول ترى هذا العمل بأنه مؤسف وطالبت الشمال برفع هذه القيود في الحال". أ ش أ أخبار مصر- البديل