أصدر اتحاد طلاب جامعة الأزهر بيانا منذ قليل، بخصوص الأوضاع الحالية بمدينة الأزهر للطلاب، وإصابة العشرات بحالات التسمم، معلنين تضامنهم مع جميع الطلاب المعتصمين. جاء في بيان طلاب الأزهر: "بعد أن ظنننا أن الأمور فى المدينة الجامعية تسير نحو التحسن، وبدأنا نلمس بعض الآثار الإيجابية بمطاعم المدينة الجامعية لطلاب الأزهر بمدينة نصر، فوجئت اليوم اللجنة الطلابية للاتحاد، والتى تراقب سير أعمال المدينة، بتغيير نوعية بعض الأطعمة المقدمة بمدينة نصر (ب)، على خلاف ما هو معتاد، مع تدهور ملحوظ فى جودة الطعام.. وفى تمام الساعة السادسة والنصف بدأت تظهر آثار التسمم على العشرات من زملائنا الطلاب (بلغ عددهم حتى الآن أكثر من سبعين حالة)، مع عدم وجود الطبيب المكلف بإسعاف الطلاب بالمدينة، وعدم وجود سيارات إسعاف كافية (لم تتواجد سوى سيارتين فقط بالمدينة)، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الزهراء ومستشفى الدمرداش لإجراء الإسعافات اللازمة. وعلى إثر ذلك، انتفض المئات من زملائنا الطلاب وقاموا بالنزول إلى شوارع المدينة الجامعية والطرق المؤدية إليها للاحتجاج على سوء الوضع، والتنديد بإدارة الجامعة وشيخ الأزهر، ورددوا هتافات تطالب برحيل الإدارة ومحاسبة المسئولين. ونحن إذ نعبر عن بالغ أسفنا لما حدث، فإنن نحمل إدارة الجامعة وإدارة المدن الجامعية المسئولية بشأن تدهور الوضع، حيث لا نعرف مصدر الأطعمة المقدمة، ولا على أى أساس يتم اختيار الموردين لها. ونعلن تأييدنا الكامل لزملائنا المحتجين فى مطالبهم، كما نطالب شيخ الأزهر، ورئيس الجمهورية، والقائمين على أمر هذا الوطن، بمتابعة الحالة الصحية للطلاب المصابين، وتوفير أقصى درجات الرعاية لهم؛ كما نطالب بإجراء التحقيقات الوافية للوقوف على أسباب هذه الحالات المتكررة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار ذلك".