وافقت محكمة السند العليا اليوم على تمديد فترة الإفراج المؤقت بكفالة الممنوحة للرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف لمدة 15 يوما في قضية "الحبس غير القانوني" لاثنين وستين قاضيا بعد أن أعلن حالة الطوارئ في البلاد في 3 نوفمبر2007. كما مددت المحكمة الإفراج عنه بكفالة واقية لمدة 21 يوما في قضيتي اغتيال بينظير بوتو والزعيم البلوشي نواب اكبر بوجتى إلا أن المحكمة وجهته إلى الذهاب إلى راولبندي وديره بوجتي "إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي" للتصديق على تمديد الكفالة من المحاكم ذات الصلة. وذكرت قناة "دنيا نيوز" المحلية أنها رصدت مشاهد غاضبة لدى وصول العسكري السابق برويز مشرف اليوم الى "محكمة السند العليا" في مدينة كراتشي لالتماس تمديد الإفراج عنه بكفالة حيث كان مطالبا بالظهور بشخصه أمام المحكمة. وقالت إن جمهرة من الناس، كانت بينهم مجموعات من المحامين، أخذوا يرددون شعارات ضد مشرف كما وقعت مشاجرات بالايدي بين المحامين والشرطة لدى دخوله مبنى المحكمة في حراسة عدد من أفراد الأمن بالزي الرسمي، وحاول مجهول أيضا قذف مشرف بفردة حذاء داخل مبنى المحكمة الا أنها لم تصبه. وخلال جلسة الاستماع ،عارض المحامي العام لاقليم السند منح الكفالة الواقية لرئيس حزب"الرابطة الإسلامية لكل باكستان " قائلا إنه هارب من العدالة. إلا أن رئيس محكمة السند العليا رفض الحجة وقرر تمديد الإفراج بكفالة عن مشرف لمدة 15 يوما في قضية القضاة. وفي الوقت نفسه، منعت المحكمة مشرف من مغادرة البلاد، وكانت المحكمة قد منحت مشرف في 22 مارس الجاري كفالة واقية لمدة عشرة أيام لحمايته من اعتقاله بمجرد عودته إلى باكستان في 24 مارس وكي يتسنى له المثول أمام المحكمة للدفاع عن نفسه، وفي وقت لاحق، أعرب مشرف في تصريح للصحفيين عن رضاه عن قرار المحكمة، وقال إنه يحترم القضاء وسيواجه جميع القضايا المرفوعة ضده في المحاكم. أ ش أ أخبار مصر - دولى - البديل