نشرت دار الافتاء عبر صفحتها الرسمية، على موقع التواصل الاحتماعى، فتوى بشأن حكم المحادثات بين الجنسين عبر الإنترنت. واكدت دار الافتاء انه لا تجوز المحادثة الإلكترونية بين رجل وامرأة، كل منهما أجنبي عن الآخر، إلا فى حدود الضرورة، لما في ذلك من فتح أبواب العبث والشر، ومدخل من مداخل الشيطان وذريعة للفتنة والفساد، وتابعت الفتوى، امتدح الله المؤمنين بإعراضهم عن هذا فقال تعالى" وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ"، "المؤمنون :3". واضافت الفتوى، لا ينبغي أن ترسل المرأة صورتها لمن لا تعرف صيانة لنفسها. وأوضحت دار الافتاء، إذا كانت المحادثة الإلكترونية، بين رجل وامرأة كل منهما أجنبي عن الآخر، فإنها تكون ممنوعة ولا تجوز إلا في حدود الضرورة، لما أثبتته التجارب المتكررة، خاصة في عصرنا أن هذا النوع من المحادثات، مع ما فيها من مضيعة الوقت واستهلاك له، بلا طائل أو فائدة صحيحة، وباب من أبواب العبث والشر ومدخل من مداخل الشيطان وذريعة للفتنة والفساد، ولقد امتدح الله المؤمنين بإعراضهم عن هذا فقال تعالى "وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ" وتابعت الفتوى لا ينبغي أن ترسل المرأة صورتها لمن لا تعرف صيانة لنفسها وحفظا لكرامتها وعرضها خاصة وقد كثرت الاستعمالات الفاسدة لهذه الصورة من قبل المنحرفين العابثين.