قرية ديروط الشريف التى تعد أكبر قرى مدينة ديروط مساحة، وأكثرها عددًا للسكان ويبلغ عدد سكانها قرابة ال 100 ألف نسمة، وتبلغ نسبة التعليم مائة في المائة، إلا أن ذلك لم يشفع لها أن تكون من أوائل القرى، التي تعاني من الإهمال والتلوث. ولأن القرية محرومة من الصرف الحي وتعوم على بركة من المياه الملوثة بمياه الصرف، فتقوم القرية باستخدام عربات الكسح لاستخراج ونقل المخلفات والقاءها بعيدًا عن القرية، ولكن سائقى هذه العربات يقومون بالقاء المخلفات في مياه ترعة البدرمانية، التي يستخدمها الفلاحون في ري أراضيهم، وتبلغ المساحات التي تروى بمياه هذه الترعة حوالى 500 فدان، وتعتبر الترعة مسقى مائي هام، وعندما تختلط المخلفات بمياه الترعة تتلوث وينتقل التلوث إلى الزراعات مما يتسبب في انتشار الأمراض والاوبئة وتسمم العديد من المواشي. ويقول قطب عبد الرشيد-45 سنة، فلاح بالقرية، توجهت مع عدد من الفلاحين لنشكو إلى الوحدة المحلية بالقرية، عما يقترفه سائقي عربات الكسح، من إلقاء مخلفات القرية، من الصرف الصحي في مياه ترعة البدرمانية، التى تروى زراعات القرية، ولكن المسؤلين بالوحدة ردوا بقولهم ( هنشوف الموضوع ده ). وفى مواجهة مع درويش نجيب رئيس مدينة ديروط.. قال هناك قرار المحافظ رقم 1397 لسنة 2012، والذي يقضى بوقف قائد السيارة الذى يتم القبض عليه، عن العمل لمدة شهرين والتحقيق معه.