قدم السيد حامد، عضو لجنة حريات المحامين، بلاغا للمستشار طلعت عبد الله النائب العام، ضد الإعلاميين " لميس الحديدى وعمرو أديب و يوسف الحسينى" يتهمهم من خلاله بالخروج عن النهج الصحفى والإعلامى وتأجيج مشاعر المواطنين، مطالبا بإحالتهم إلى محاكمة عاجلة. وذكر فى بلاغه الذى حمل رقم 854 لسنة 2013 أن " لميس وأديب والحسينى" اعتادوا على مدار شهور عديدة ومنذ أن تولى الرئيس محمد مرسى سدة الحكم فى مصر ومن خلال البرامج التى يقدمونها على الخروج عن النهج الصحفى و للاعلامى، مخالفين بذلك الحقائق وصولا إلى هدف إثارة الفتنة وتأجيج مشاعر المواطنين وإثارة الفوضى وتهديد السلم والأمن القومى ونشر الأكاذيب وإثارة القلاقل. وأضاف أن ذلك ظهر جليا فى تغطيتهم للتظاهرات التى واكبت أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء والاتحادية وقصر النيل وفندقى سميراميس وشبرد وأخيرا أحداث الاعتداءات على مقر الإخوان المسلمين فى منطقة المقطم. وقال مٌدم البلاغ إن السكوت على مثل هذه الجرائم حسب وصفه يمثل جريمة فى حق هذا الوطن ولن يرحمنا التاريخ وسيحاسبنا حسابا عسيرا لأننا تخاذلنا عن رفع هذ الضرر عن هذا الوطن الذى يجمعنا، ويتعرض لخطر التفتيت والحرق والتخريب. وطالب "حامد" النائب العام بفتح تحقيق عاجل مع المشكو فى حقهم وتقديمهم للمحاكمة الجنائية عما اقترفوه فى حق الوطن.