اشتدت عمليات القنص والإشتباكات بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن مساء السبت في مدينة طرابلس شمال لبنان، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وسقوط 4 جرحى، على الرغم من دخول فوج المغاوير في الجيش إلى شارع سوريا "لتهدئة الأوضاع"، في حين يستعد العسكريون للدخول إلى جبل محسن. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن أصوات أسلحة خفيفة ومتوسطة سمعت على كل محاور الإشتباكات في طرابلس وتحديدا على محاور الشعراني ومشروع الحريري والحارة البرانية وشارع سورية في التبانة والملولة والمنكوبين، من جهة، وجبل محسن من جهة آخرى، ولا تزال قوات الجيش ترد على مصادر النيران. وقالت إذاعة "صوت لبنان" أن عدد القتلى يوم السبت برصاص القنص في طرابلس ارتفع إلى 3 مع سقوط قتيلين جديدين في الدباغة. وكانت الوكالة الوطنية للأعلام قد أفادت في وقت سابق أن "فوج المغاوير في الجيش دخل بعيد الخامسة من عصر يوم السبت إلى شارع سوريا في طرابلس (الذي يفصل بين الحيين المتنازعين)، بآليات وأعداد كبيرة، لتهدئة الأوضاع". ونقلت الوكالة أن "وحدات من الجيش بدأت تتحضر لدخول منطقة جبل محسن، في أي لحظة من الآن وحتى الثانية عشرة ليلا، ومن ثم إعلان وضع جبل محسن تحت سيطرتها وانسحاب كل المقاتلين من الشوارع". وطاولت عمليات القنص الاوتوستراد الدولي الذي يربط طرابلس بعكار بين دوار نهر أبو علي والملولة، فقامت القوى الأمنية بقطعه. كما أقفلت جميع المدارس الخاصة والرسمية في هذه المناطق. . وكانت الاشتباكات قد أدت يومي الخميس والجمعة إلى مقتل 6 اشخاص، بينهم جندي في الجيش ، وجرح اكثر من 20 جراء تبادل لاطلاق الرصاص واعمال قنص. اخبارمصر-لبنان-البديل