انتهت الممثلة الشابة يسرا كرم من إعداد مذكرة اعتراض على قرار المجلس الذي يحرم العضوة المتزوجة من الاشتراك لزوجها وأبنائها في العلاج النقابي الذي تقدمه المهن التمثيلية من خلال شركة خاصة للتأمين الصحي أسوة بزملائهم الرجال، وجاري جمع توقيعات العضوات على المذكرة لتقديمها للجهات المختصة، إضافة إلى دعوتهن لعقد جمعية عمومية غير عادية وعاجلة لطرح الأزمة للنقاش العام وإجراء تصويت للأعضاء عليها. وقالت يسرا كرم: إنها اضطرت لإجراء محضر إثبات حالة ضد النقابة أملا في تدخل المستشار القانونى للنقابة. ووصفت الفنانة نادية شكرى القرار "بالخاطئ جدًّا", وقالت: إنه لا يجوز أن يصدر مثل هذا القرار من نقابة مهنية تحترم الحريات والحقوق خاصة بعد الثورة، ويجب أن تكون للمرأة عضو النقابة حقوقها الكاملة, وإذا كانت وجهة نظر المجلس تتعلق بأزواج عضوات النقابة الذين يتمتعون بمظلات تأمينية أخرى يمكن إثبات ذلك بسهولة من خلال استمارات البحث الاجتماعي, فأعضاء المجلس يهتمون بمصالحهم فقط ولا تعنيهم مصلحة الأعضاء والنقابة بشكل عام. وترى الفنانة والمخرجة منى أبو سديرة أن قرارات نقيب المهن التمثيلية ومجلسه غير عادلة ولا يصح أن يكون تعليقهم علي الأزمة ب"الرجال قوامون على النساء"، فلا توجد مواد في لائحة النقابة تميز بين العضو والعضوة في الحقوق والواجبات، طالما أنني أسدد نفس ما يدفعه العضو من اشتراكات ورسم نسبي عن الأعمال التي أشارك بها لصالح صندوق النقابة، وعلى من لا يستطيع القيام بواجبه الابتعاد عن العمل العام تاركا مكانه ومقعده بالمجلس للأصلح. ورفضت الفنانة عفاف رشاد - عضوة مجلس نقابة المهن التمثيليةالوحيدة ومسئول اللجنة الصحية بالنقابة - التعليق على الأزمة، بقولها: "أرفض التحدث عن هذا الموضوع وأنا مع مجلس النقابة في أى قرار"، مؤكدة أن المجلس الحالي برئاسة النقيب أشرف عبد الغفور قدم خدمات متميزة في القطاع الصحي للأعضاء.