أزمة في "المهن التمثيلية" بسبب "مشروع العلاج" .. والنقيب: "الرجال قوامون على النساء"

قال الفنان محمود عامر "عضو مجلس ادارة نقابة المهن التمثيلية" ، أن عددا من أعضاء مجلس النقابة والنقيب رفضوا خلال آخر اجتماع للمجلس طلبه بضرورة مساواة عضوات النقابة بالأعضاء من الرجال، في مميزات مشروع العلاج الذي يمنح العضوالمتزوج حق الاشتراك لنفسه وزوجته واثنين من الابناء، في الوقت الذي لا تستطيع السيدة عضو النقابة الاشتراك لزوجها والابناء بحجة انها ليست عائلا للأسرة ولا تستثني من ذلك غير المطلقات.
واضاف أن لائحة وقانون النقابة تساوي بين جميع الاعضاء في الحقوق دون تفرقة، وليس منطقيا أن تحرم العضوات اللاتي يدفعن للنقابة نفس قيمة الاشتراك التي يدفعها العضو، وتخصم منهن نسبة ال 2% من الأعمال اللاتي يشاركن بها أونطلب منهن الطلاق للتمتع بكامل مميزات زميلها بالنقابة.
ويري عامرأن تعنت المجلس تجاه محاولة انهاء الازمة ربما يعود لعدم الرغبة في تحميل ميزانية النقابة لاعباء مالية جديدة.
الفنان منير مكرم عضو مجلس نقابة الممثلين قال أنه مع مساواة جميع أعضاء النقابة في الحقوق ولكن في الوقت نفسه ليس من المنطقي أن تكفل النقابة العضوة وزوجها وأولادها،كما لا يجب أن تتحمل النقابة تكلفة علاج زوجات الاعضاء من العاملات في الحكومة أو القطاع الخاص ،لأنهم يتمتعون بأنظمة علاجية في جهات عملهم،والنقابة لا تبخل علي الاعضاء بأي دعم سواء في رحلات الحج والعمرة ومنح الزواج وغير ذلك.
من جانبه رفض الفنان حلمي فودة "أمين صندق النقابة" التعليق علي الأزمة وقال لا علاقة لي بالامرالذي يدخل في دائرة اختصاص لجنة الشئون الصحية بالنقابة.
المستشار القانوني للمهن التمثيلية محمد عبده أنفعل بشدة عندما طلبت منه "البديل" الرأي القانوني ومدي اتفاق قرارمجلس النقابة الخاص بحرمان عضواتها المتزوجات من بعض مميزات مشروع العلاج وقانون النقابة،رافضا التعليق .
وفي سياق متصل قال الفنان أشرف عبد الغفور نقيب المهن التمثيلية أن قرار المجلس في هذا الشأن لا علاقة له بالميزانية ولا يوجد في القانون ما يجبر النقابة علي تقديم خدمات لا تدخل في نطاق عملها، وخاصة أن المتزوجة لها من يعولها هي وابناءها وهو ما يتوافق مع القانون والحكمة في اتخاذ القرار تفرض علينا أن نكون أمناء علي أموال النقابة التي هي حق أصيل للاعضاء.
واضاف عبد الغفور"أالرجال قوامون علي النساء"، وليس من المعقول أن تنفق النقابة من أموالها علي أشخاص يتمتعون بأنظمة علاجية أخري في جهات عملهم أو في نقاباتهم الأخري التي ينتمون اليها.