"سلوى" الأم المثالية الأولى لمحافظة الفيوم وتاريخ طويل من الكفاح تفرغت لرعاية والدتها المسنة وعبرت بأولادها لبر الأمان بعد وفاة زوجها بعد صراع طويل مع المرض ورغم ظروفها الصعبة، انطلقت زغاريد البنت الكبرى للحاجة سلوى بمنزلها بمنطقة الحواتم بمدينة الفيوم معلنة عن انتصار تلك الأسرة البسيطة على الحياة وتغلبها على الظروف القاسية التي مرت بها. تزوجت الأم الفائزة بلقب الأم المثالية الأولى عن محافظة الفيوم عام 1980 وكانت حاصلة يومها على بكالوريوس تجارة وتعمل موظفة وترعى والدتها واستمرت حياتها الزوجية10 سنوات كاملة أنجبت خلالها ثلاثة من الأبناء ، ثم أصيب الزوج بمرض الكبد و توفى عام 90 وكان عمر الابنة الأولى 7 سنوات و الثانية 5 سنوات والثالث 3 سنوات وكرست حياتها لخدمة الأولاد وتمكنت من مواصلة رحلة الكفاح حتى حصلت أبنتها الكبرى على بكالوريوس تربية وتزوجت واستقلت بحياتها والثانية على بكالوريوس علوم و تزوجت وسلكت نفس الطريق و مازالت تواصل الكفاح مع الابن الثالث بالإضافة إلى والدتها التي تبلغ من العمر 83 عاما وتقيم معها في المنزل من الحواتم . كانت لجنة برئاسة محمود الشاذلي وكيل وزارة الشئون الاجتماعية بمحافظة الفيوم وعضوية محمود العمريطى وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتور أحمد المصري رئيس تنظيم الأسرة ووليد حسان مدير إدارة القوى العاملة وسلطانة قرني على محمد مدير إدارة الأسرة والطفولة بالمديرية وعدد من رؤساء الجمعيات الأهلية قد شاركوا في اختيار الأمهات المثاليات والأب المثالي للمحافظة للعام الجاري. وجاءت نبيلة عبد الفتاح مرسى وصيفة للأم الأولى في الترتيب الثاني.. بعد رحلة من الكفاح لا تقل عن الأم الأولى وحصلت أميرة راغب محمود على الترتيب الثالث ,و فازت بلقب الأم الاعتبارية عائشة روبى عبد العزيز . وتقول سنية إبراهيم محمد الأم الفائزة بلقب "أم المعاق" وهي من منطقة الصوفي بمدينة الفيوم , أن زوجها توفى منذ 7 سنوات و ترك لها 6 من الأبناء ثلاثة منهم من البنات و ثلاثة من الأولاد أحدهم من ذوى الاحتياجات الخاصة وواصلت حياتها و كفاحها مع أولادها الستة لتربيتهم حتى تزوجوا وكان من بينهم الابن المعاق والذي فاز ببطولة العالم في القوة "الرست" مصارعة الذراعين و تزوج من بطلة العالم في نفس اللعبة . وفاز بلقب الأب المثالي خميس أمين مرسى وبلقب الابن البار محمد عبد القوى أخصائي أول علاقات عامة بمديرية أوقاف الفيوم وتحمل مسئولية والدته المريضة بعد وفاة والده عام 2003 وكان عمره 33 عاما وفضل الإقامة بجوار شقتها لرعايتها رغم أنه يعول ثلاثة من الأولاد.