تظاهر المئات من أهالي منطقة الدخيلة بالإسكندرية اليوم "الجمعة" أمام ميناء الدخيلة؛ للمطالبة بإغلاق مصنع "أستير نكس" لإنتاج الستيرين والبولي ستيرين، والذي كان الرئيس مرسي قد أعاد افتتاحه شهر أكتوبر الماضي، حيث أكد الأهالي أنه يسبب انبعاثات مسرطنة. وقال حسن جابر - رئيس رابطة أهالي الدخيلة: هذه الوقفة جاءت للمطالبة بإغلاق المصنع الذي تأكد لدينا أنه يتسبب في انبعاثات تتسبب في إصابة أهالي المنطقة بالأورام السرطانية، مبديًا تعجبه من أن يتم إنشاء هذا المصنع بمنطقة سكنية، على الرغم من علم المسئولين بمدى خطورة المواد التي تنبعث منه. وحمَّل "جابر" الرئيس محمد مرسي والنظام الحالي المسئولية كاملة عما يتسبب به المصنع من كوارث صحية للأهالي بالمنطقة، بحسب تعبيره. وأشار "عبد العزيز الشناوي" - الناشط الحقوقي وأحد المتضامنين مع الأهالي - إلى أن مشكلة هذا المصنع ليست الوحيدة التي تواجه الأهالي، ولكن المنطقة يوجد بها مصانع الأسمنت والبتروكيماويات، مطالبا بضرورة نقل تلك المصانع إلى أماكن أخرى تكون بعيدة عن المناطق السكنية، مهما تكلف ذلك من أموال؛ لأنه في النهاية صحة المواطنين أهم. وكان الرئيس محمد مرسي قد أعاد افتتاح المصنع بتكلفة استثمارية 408 ملايين دولار وبطاقة إنتاجية تصل إلى 200 ألف طن سنويًّا.