التقي الرئيس محمد مرسي، والدكتور تيجانى سيسى، رئيس السلطة الاقليمية لدارفور، والدكتور مصطفى عثمان وزير الاستثمار السودانى، والوفد المرافق لهما، وبحثا إنشاء منطقة حرة بين البلدين، والإستعداد لافتتاح الطريق البرى الثنائى فى إبريل المقبل، اضافة الى افتتاح المنفذ الحدودى بين البلدين. و تسلم "مرسي" رسالة خطية من الرئيس السودانى عمر البشير، تتعلق بسبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة فى المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والزراعية . أكد "مرسي" على خصوصية العلاقة بين البلدين، واهتمامه بفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائى، بما يخدم مصالح الشعبين، وعزمه زيارة السودان، موضحا حرصه على دعم جهود حكومة الخرطوم، واستعداد الشركات المصرية للإسهام فى إعادة إعمار الإقليم، وأن مصر ستشارك فى مؤتمر إعمار دارفور، الذى تستضيفه الدوحة 7و8 إبريل المقبل. وأعرب الدكتور مصطفى عثمان عن شكره وتقديره، لما أبداه الرئيس من اهتمام لدعم العلاقات مع السودان، وتوسيع نطاق التعاون الثنائى بين البلدين، لافتا الى بحثهما إنشاء منطقة حرة بين البلدين، والإستعداد لافتتاح الطريق البرى الثنائى فى إبريل المقبل، اضافة الى افتتاح المنفذ الحدودى بين البلدين.