أفادت وكالة أنباء "اسوشييتد برس" ، نقلا عن ممثل الأممالمتحدة في دمشق،أن 21 من جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة الذين تم اختطافهم من قبل مقاتلون من المعارضة السورية لمدة ثلاثة أيام بقرية في جنوب سوريا عبروا الحدود إلى الأردن أمس السبت. وقال أبو محمود من لواء شهداء اليرموك الذي احتجز جنود حفظ السلام أن جميع مراقبي الأممالمتحدة موجودون الآن على الجانب الأردني من الحدود وهم في صحة جيدة. جدير بالذكر أن أعضاء كتائب "شهداء اليرموك" المرتبطة بالجيش السوري الحر المعارض، قاموا في 6 مارس بخطف 21 فلبينيا من عناصر الأممالمتحدة المكلفين بمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان . وعقب احتجازهم وصفهم المعارضون المسلحون بأنهم "ضيوف" وقالوا أنهم سيفرجون عنهم بمجرد انسحاب قوات الرئيس السوري بشار الأسد من محيط قرية جملة ووقف قصفها. ويوم السبت أعرب المعارضون المسلحون عن استعدادهم للإفراج عن أفراد قوات حفظ السلام الدولية ونقلهم إلى الأردن . وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن،" إنه تم نقل أعضاء قوات حفظ السلام من قرية جملة، حيث احتجزوا، إلى منطقة وادي اليرموك على الحدود مع الأردن".