صرح وائل الشطوى - أمين اتحاد الثورة المصرية ببورسعيد ل "البديل" -، وكأحد شهد العيان على الحداث الذى وقع صباح اليوم السبت من صدام سيارة شرطة لخمسة من اهالى بورسعيد، قائلا إنه فى حوالى التاسعة صباحا خرج مجموعة من شباب المتظاهرين منطلقين من ميدان المسلة بمسيرة تجوب شوارع بورسعيد للتنديد بإصرار النظام الحاكم على إجراء الانتخابات البرلمانية، فضلا عن المطالب الاخرى التى تؤكد على القصاص واستمرار العصيان المدنى. وأضاف أنه أثناء سير الشباب بشارع محمد على لمحوا سيارة شرطة فى اول ظهور لها داخل شوارع بورسعيد بعد الأحداث الدامية التى وقعت يوم المحاكمة 26 يناير، وعندما لاحظت السيارة - التى كانت تضم 4 امناء شرطة يحملون الأسلحة الآلية -، تجمع الشباب ظنا منهم انهم سيعترضون طريقهم، ومن ثم لاذت بالفرار مسرعة مما تسبب فى اصطدامها بخمسة من هؤلاء الشباب، ثم أسرعت مرة اخرى بالهرب فاصطدمت بعمود كهرباء مما اضطرها للوقوف. وأشار إلى أنه بعد توقف السيارة هبط منها امناء الشرطة وأطلقوا النار بطريقة عشوائية فى الهواء، ولاذوا بالفرار واختبأوا بمبنى الشعبة القديم المجاور لشرطة النجدة واستمروا فى اطلاق النار من داخله، مما أدى إلى تجمع عشرات الاهالى امام المبنى واحاطوا به منددين بالداخلية واستقوائها وقتلها للمواطنين، ثم ألقوا القبض على احد امناء الشرطة الموجودين بالداخل، وقاموا بتسليمه بسلاحه للجيش المتواجد عند المستشفى الاميرى. بينما تمكن الجيش من القبض على امين شرطة آخر هرب من مبنى الشعبة، واختبأ بأحد الجوامع بشارع محمد على، وقام الجيس بتسليمه فى مبنى محافظة بورسعيد، اما الشرطيان الآخران فقد تمكن الجيش من القبض عليهما وقام بتسليمهما للشرطة العسكرية . اما عن حريق مبنى الشعبة، فذكر الشطوى نظرا لمشاعر الغضب التى اجتاجت الاهالى من جراء هذا الاصطدام بالسيارة للشباب وسقوطهم غرقى فى دمائهم على الارض، تجمهروا امام المبنى، واندس بوسطهم عدد من الاشخاص لا ينتمون للمتظاهرين واستغلوا الموقف وقاموا بالقاء بعض زجاجات المولوتوف على المبنى، وحاول الاهالى منعهم الى ان النار انتشرت ومازالت سيارات المطافى تقوم بالسيطرة على الحريق. اما عن المصابين قال الشطوى، إن اربع حالات خرجت من المستشفى كانت اصابتهم بسيطة، بينما ظل الاخير لديه كسر فى الحوض ومازالت حالته خطيرة حتى الآن بالمستشفى الاميرى. أخبار مصر - البديل Comment *