اختارت الدورة الثالثة عشر لمهرجان مرتيل للسينما المغربية والسينما الإيبروأمريكية، التي ستقام في الفترة من 2 إلي 8 يونيو المقبل النجم: هشام عبد الحميد للمشاركة في أعمال لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة لهذه الدورة التي تقام بشمال المملكة المغربية ومن تنظيم نادي مرتيل للسينما والثقافة كما اختارت إدارة المهرجان الكاتب الصحفي والناقد المصري مصطفي الكيلاني لعضوية لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية. وقال أيوب البغدادي مديرالمهرجان: إنه ستتم إقامة عرض خاص لفيلم "لا" أولي تجارب النحم هشام عبد الحميد الإخراجية وذلك في إطار احتفاء المهرجان منذ عام 2011 وحتي الآن بتوثيق الربيع العربي سينمائيا وسيقام في هذا الإطار برنامج خاص بالفيلم التونسي القصير وأكد مدير المهرجان أن هناك تخطيطا مستقبليا لتحويل مسابقة المهرجان إلي حوار سينمائي عربي لاتيني وأوضح أن رئاسة لجنة تحكيم الأفلام القصيرة ستكون من نصيب المخرجة المغربية فريدة بليزيد وتضم في عضويتها إضافة إلي النجم المصري هشام عبد الحميد كلا من: المغربية ميساء مغربي والأرجنتينية لوسينا عابد و البرازيلي ألي ميروتيفا الفائز بذهبية العام الماضي ومن إسبانيا أنجلوس فاسيز و مارسيلو مامبريلو أما مسابقة الفيلم الوثائقي فتضم إضافة إلي الناقد المصري مصطفى الكيلاني كلا من: أنجيل جارسيا وليديابيرالتا الفائزة بذهبية العام الماضي في هذا الفرع وأندرية جزمين والناقد المغربي جمال سويسي. وأوضح البغدادي أن هذه الدورة ستشهد كما هو المعتاد تنظيم مسابقتين رسميتين، واحدة خاصة بالفيلم القصير ومسابقة للفيلم الوثائقي، إلى جانب تنظيم ندوة «الأرشيف والذاكرة» بشراكة مع مجموعة الأبحاث في السينما والسمعي البصري التابعة لكلية الآداب بمرتيل، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وإصدار مجموعة من المنشورات السينمائية. وفاز بجوائز العام الماضي الفيلم البرازيلي "المعمل"، للمخرج البرازيلي ألي ميروتيفا، بالجائزة الكبرى لمدينة مرتيل. وفاز الفيلم المغربي"الليلة الأخيرة"، للمخرجة المغربية مريم التوزاني، بجائزتي التحكيم الخاصة، ولجنة تحكيم الشباب، بينما ذهبت جائزة الناقد السينمائي المغربي، الراحل نورالدين كشطي، للمخرج ريكاردونونييز موراليس من شيلي. وحصد الفيلم الإسباني "برنارلدا ألبا" ، للمخرجة ليديا بيرالتا، جائزة مدينة مرتيل الكبرى للفيلم الوثائقي، فيما أحرزت أفلام "اليد اليسرى" للمخرج المغربي فاضل شويكة، و"الصياد"، للمخرج المكسيكي، سامانطا بينيدا سييرا، و"المكعب السحري"، للمخرج الأرجنتيني، خوان بارانشوك، وفيلم "يوم قررت أن أقتل نفسي"، للمخرج الإسباني سالفا دور جيرا، (أحرزت) تنويهات خاصة من لجنة التحكيم. كما شهدت الدورة الماضية تنظيم ندوة «السينما كشاهد على العصر- شهادات سينمائية على سنوات الرصاص بشراكة مع مجموعة الأبحاث في السينما والسمعي البصري التابعة لكلية الآداب بمرتيل، بمشاركة نقاد وباحثين وسينمائيين مغاربة وإسبان ومن أمريكا اللاتينية وكانت فقرة «درس في السينما» من نصيب المخرج المصري محمد خان كما تم تنظيم فقرة خاصة بالتكريمات التي ستعرف تكريم مجموعة من الوجوه السينمائية المغربية والأيبروأمريكية، إلى جانب عروض سينمائية في الهواء الطلق للعموم ولتلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية، مع تنظيم لقاءات مفتوحة داخل المؤسسات التعليمية مع مجموعة من الأسماء السينمائية المشاركة في هذه الدورة التي عرفت إصدار مجموعة من المطبوعات السينمائية تم توزيعها خلال فعاليات هذه الدورة تخص كتاب حول سيرة الأستاذ الجامعي والباحث والناقد السينمائي الراحل محمد سكري، يشرف على إعداده الناقد السينمائي حسن نرايس، بالإضافة إلى نشرة المهرجان التي يعدها ويشرف عليها فريق من نادي مرتيل للسينما والثقافة مع برنامج للاحتفاء بالسينما اللبنانية القصيرة. وانعقدت الدورة الأولي من هذا العرس السينمائي عام 2000 بمبادرة من نادي مرتيل للسينما و الثقافة ليصبح بعد ذلك من أهم المهرجانات السينمائية بالمغرب حيث لم تكن الدورة الأولى سوى ملتقى بسيط للأفلام المغربية و الإسبانية، و في سنة 2006 تحول الملتقى إلى مهرجان حقيقي تحتفل به مدينة مرتيل كل سنة تحت اسم "مهرجان الفيلم القصير المغربي - الإسباني" و في سنة 2008 أصبح المهرجان مفتوحا أيضا على الأفلام القصيرة و الوثائقية لدول أمريكا اللاتينية و في كل دورة من الدورات السابقة إضافة إلى العروض السينمائية أصبح المهرجان ينظم ندوات سينمائية، موائد مستديرة، لقاءات مع المخرجين و حفلات موسيقية. Comment *