طفت على السطح الكثير من المشاكل الصحية فى شمال السودان بعد تدمير مصنع اليرموك للأسلحة فى شمال السودان، على يد الجيش الصهيونى فى 1/11/2012، ومناطق أخرى في السودان، وحام الشك حول شبهة تسرب إشعاعي وصل إلى الكثير من المناطق المحيطة بالمصنع بعد ضربه. مما أدى إلى انتشار الكثير من الأمراض الخطيرة. تمثلت هذه الأعراض المرضية فى ازدياد الفشل الكلوي، والسرطان بشكل كبير وخاصة فى المناطق السكنية التى تقع على حواف نهر النيل، مما يهدد بوجود تلوث فى نهر، وأيضا وجود تلوث فى المياه الجوفية. ويشير السيد إسماعيل على الرباطي فى تقرير بعث به إلى الرئيس السودني إلى هذا الخطر، حيث أشار إلى ما توصل إليه عدد من الباحثين والمهتمين فى العديد من دول العالم حول ظاهرة انتشار مرض الفشل الكلوى والسرطان وعلاقتها بنوعية مياه الشرب التى يتناولها المواطن فى شربه وطعامه واستخداماته المنزلية والتى تسللت لها هذه الإشعاعات. مؤكدا أن المياه الجوفية فى السودان وخاصة في شمال السودان تتعرض إلى تلوث إشعاعي بيولوجي يهدد بخطر قادم على ولايات الشمال . و يبقى الخطر على مصر قائما فى الشمال السودانى، وخاصة مع اعتمادنا على النهر فى الزراعة والحياة بشكل عام، حيث المياه الجوفية وخاصة فى جنوب مصر فى مرمى خطر التلوث الإشعاعي والذري. Comment *