عقد عدد من الأعضاء السابقين فى مجلس الشعب والمجالس المحلية، المنتمين للحزب الوطنى المنحل بالدقهلية، اجتماعا مساء أمس الأول، لبحث كيفية دعم اللواء عمر سليمان، فى انتخابات الرئاسة، فى ظل ما سموه الهجمة الشرسة التى يتعرض لها من القوى الرافضة لترشحه، خاصة الإخوان المسلمين، والتصدى لتعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية، الذى أقره مجلس الشعب بصفة نهائية، أمس الأول، لعزل رموز النظام السابق سياسياً، ومنعهم من خوض الانتخابات. وقال يسرى المغازى، النائب السابق عن دائرة بلقاس، لصحيفة "المصري اليوم" صاحب الدعوة للاجتماع: "كلنا واحد، لا عاد فيه مجلس شعب، ولا شورى، ولا محليات، ولا نبحث الآن عن شىء سوى الكرامة التى هى أغلى من أى شىء، وفوق كل اعتبار، وشرف لنا أننا فلول، لكن فلول محترمين مخدناش حاجة نتحاسب عليها، وإحنا مع الثورة ومع التغيير، لكن فى سبيل ذلك ما ينفعش مجموعة أو فصيل معين يسيطر". وأضاف المغازى، فى الاجتماع الذى عُقد بأحد مصانعه وحضره نحو 200 شخص: "البلد بيتقطع حتة حتة، ولو ما كانش لينا وقفة يبقى البلد هيضيع". عمر سليمان يتقدم بطعن على قانون منعه من الترشح صرح عمر سليمان المرشح المحتمل للرئاسة لصحيفة "أخبار اليوم" بأنه مندهش جدا من أن البرلمان ينتفض لحرمان شخص أو اثنين من الترشح للرئاسة وقال إن هذا لم يحدث في أي مكان في العالم. وأضاف أن هناك خطوات أخري دستورية بالتأكيد سوف نلجأ إليها ومنها الطعن أمام الدستورية وأنني سوف أستمر الي نهاية الأمر حتي يصدر قرار نافذ قاطع بأنني لا أستحق الترشح وأنني محروم من ذلك أو العكس. اتصالات مصرية لاحتواء الأزمة بين شمال وجنوب السودان تبذل الخارجية جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة بين دولتي السودان والجنوب بالاتصال بين مسئولي البلدين والاطراف الاقليمية المعنية. وأجرى محمد عمرو وزير الخارجية أمس اتصالا بوزير خارجية السودان "علي كرتي" للوقوف علي تطورات الأوضاع بين السودان وجنوب السودان في ظل التصعيد العسكري الأخير في المناطق الحدودية بين البلدين. وأكد وزير الخارجية خلال الاتصال على أهمية التزام التهدئة من الجانبين والاعتماد علي الحوار بعيدا عن التصعيد العسكري في المناطق الحدودية. وأوضح أن مصر تبذل مساعيها لنزع فتيل الأزمة الحالية ومساعدة الطرفين علي العودة الي مائدة المفاوضات والالتزام بالاتفاقية القائمة بينهما واحترام الحدود بين البلدين.. كما يجري وزير الخارجية كذلك اتصالاته مع نظرائه في جنوب السودان والاطراف الاقليمية المعنية بهدف تنسيق الجهود وصولا إلي إعادة الطرفين الي المفاوضات لحل القضايا العالقة في أسرع وقت وبما يسمح بتحقيق التهدئة المنشودة حسبما ذكرت صحيفة "الجمهورية". تلوث مياه الشرب خطر يهدد صحة المواطنين قضية قديمة مازالت جديدة في وقائعها في كل ربوع مصر, وهي تلوث مياه الشرب ومياه النيل, مما دعا نواب مجلس الشعب الي تقديم صرخة قوية الي الحكومة تمثلت في عشرات طلبات الإطاحة والأسئلة والبيانات العاجلة لوضع حل واحد لهذه المشكلة التي طال أمدها. واعتبرها النواب أثرا من آثار النظام السابق الذي لم يهتم بحل أزمة تلوث المياه مكتفيا بالمسكنات وبإطلاق الأرقام والشعارات وليس لها أي وجود في الواقع, وحذر النواب من خطورة تلوث مياه الشرب علي الصحة العامة للمواطنين وتهديد الثروة البشرية بالدمار نتيجة الإصابة بأخطر الأمراض, منها سرطان القولون والفشل الكلوي والكبدي وغيرها من الأمراض الخطيرة حسبما ذكرت صحيفة "الأهرام". وحدد النواب أن حل هذه المشكلة يكمن في إجراءات عاجلة لوقف كل أنواع الصرف الحالية في مجرى مياه النيل, وتنفيذ خطة قومية لإدخال الصرف الصحي إلي القري والمدن، خاصة أن الصرف في جوف الأرض أدى الى تلوث المياه الجوفية التي يعتمد عليها المواطنون الآن كبديل للشرب.