* العائلات المصرية تناشد الأعلى للقوات المسلحة بإنقاذهم .. وعمليات هروب جماعي إلى الحدود * حريات المحامين تتهم نجل القذافي بالتحريض ضد المصريين وتهدد بمحاكمته وأبوه بتهمة الإبادة الجماعية كتب – رأفت غانم و حازم الملاح وجازية نجيب : قالت شبكة رصد أن عشر مصريين من المنيا تعرضوا للقتل على يد عناصر ذوي قبعات صفراء في ليبيا .. وقالت الشبكة أن هؤلاء العناصر تعرف أماكن المصريين وتقوم بالهجوم عليهم وقتلهم .. وقال شاهد عيان للشبكة أن المصريين يتعرضون لمطاردات من المرتزقة وان عدد كبير منهم يفرون إلى الحدود هروبا مما يحدث وناشدت العائلات المصرية في ليبيا القوات المسلحة إجلاءهم بالطائرات . وكان سيف الإسلام القذافي في خطابه الأخير قد حرض ضد الجالية المصرية والتونسية، وزعم بأنهم سيقاسمون الليبيون بترولهم ومنازلهم ورزقهم وهو ما اعتبره البعض إشارة إلى عناصر المرتزقة التابعين لهم بمهاجمة المصريين في محاولة لإجهاض الثورة الليبية . و حذرت لجنة الحريات بنقابة المحامين الرئيس الليبي معمر القذافي وأبناءه من التعرض لأي من المصريين المغتربين والمتواجدين حاليا بليبيا .. و أصدرت لجنة الحريات بيانا لها اليوم اعتبرت أن خطاب نجل القذافي يعتبر تحريضا واضحا ضد المصريين بعد إشارة سيف القذافي في خطابة إن المصريين والتونسيين سيفكوا جزءا من ليبيا ويشاركون الشعب الليبي في النفط والبيوت وأكد البيان على انه يحمل الرئيس الليبي وأبناءه المسؤولية الجنائية الكاملة في حال تعرض أي مصري للوفاة أو الإصابة لا قدر الله من جانب القوات المرتزقة الموالين للقذافى والذين استجلبهم لقتل الأشقاء الليبيين وأشاروا أن ما فعله بحق الثوار في ليبيا أيضا جريمة إبادة جماعية سيتحمل مسؤوليتها القذافي وأبناءه خصوصا نجله سيف وذلك وفقا لكافة المعاهدات والمواثيق الدولية وبخاصة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 96 بتاريخ 11 ديسمبر 1964 و تقدم أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية بطلب إلى المشير حسين طنطاوي “رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة”، ناشده فيه التدخل العاجل لإنقاذ حياة المصريين المقيمين في ليبيا نظراً للظروف الصعبة والحرجة التي تجري هناك. وأكد السادات في خطابه على ضرورة توفير جسر جوي خصيصاً لنقلهم, ليشعر المصريين حقاً بالتغيير ، وبأن بلادهم حريصة على أبنائها بالداخل والخارج خاصةً ونحن في أعقاب ثورة كان أحد دوافعها إهدار كرامة المصريين في مصر وخارجها.