* ويكيليكس الغد : الجهاز تدخل لإنشاء الأحزاب الكرتونية.. والوقيعة بين القوى السياسية.. واتخاذ قرار التعيين بالشركات الحكومية كتب – أشرف جهاد : نشر فرع حزب الغد بالبحيرة وثائق جديدة ضمن ما أسماه ويكليكس غد البحيرة للوثائق المسربة من فرع جهاز أمن الدولة بالمحافظة. وتظهر الوثائق الجديدة وهي عبارة عن خطابات مصنفة تحت بند سري للغاية الطرق غير القانونية التي كان ضباط الجهاز يستخدمونها لجمع التحريات عن المواطنين, وتدخلهم في تعيين وترقية العاملين بالشركات, وقيامه بالمساعدة على إنشاء بعض الأحزاب الكرتونية, ومحاولاته للتفرقة بين الأحزاب والقوى السياسية. وكشفت الوثيقة الخامسة التي نشرها الحزب عن قيام جهاز مباحث أمن الدولة بانتهاك خصوصية المواطنين بالمخالفة للدستور واختراقه البريد الإليكتروني للأفراد.. وتنص الوثيقة على أوامر للضباط بعدم القيام باختراق البريد الإليكتروني للنشطاء بدون مجموعة الدعم الفني التابعة للجهاز حتى لا يعرضوا عمليات المراقبة للإنكشاف. كما تطلب الوثيقة موافاة إدارة الجهاز بأسماء الضباط القادرين على خرق الحسابات الإليكترونية بدون دعم فني حتى تنسق معهم سير العمل. وتظهر الوثيقة السادسة تدخل أمن الدولة في تعيين العاملين بالشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال ادكو. والوثيقة هي رسالة من رئيس مكتب أمن لدولة برشيد إلى مفتش مباحث أمن الدولة بالبحيرة لاستطلاع رأي الجهاز في أسماء المعينين وهم 24 شخصاً. وكتب أمن الدولة برشيد تعليقات على أسماء بعض المرشحين للتوظيف تفرزهم حسب انتماءاتهم السياسية بين شيوعي وديني متطرف وتيارات سياسية أخرى. أما الوثيقة السابعة, فقد كشفت عن سعي الجهاز لإصدار أوامر لمديرية الضرائب بالتضيق على إبراهيم متولي نوار أمين التدريب والتثقيف بحزب الجبهة الديمقراطية, ووضع تقديرات مرتفعة للضرائب المستحقة على مزرعته, في نوع من الضغط عليه لإجباره على التراجع عن أنشطته الحزبي. وتضم الوثيقة الثامنة توجيهات للجهاز بإصدار أوامره للمتعاونين بالسعي للوقيعة بين حزب العمل الإسلامي وجماعة الإخوان لزيادة حدة الخلاف بينهما حتى تحدث قطيعة حقيقية بين الجانبين, وليس فك ارتباط صوري قد يلجأ إليه العمل للحصول على قرار بعودة الحزب. ونصت الوثيقة التاسعة على تعليمات للمتعاونين والمصادر بالبحيرة بالاتصال بوحدة مراقبة الانتخابات التي أنشأها مركز الحماية الدستورية والمحاماة والتدريب والدراسات القانونية بالإسكنرية لمتابعة انتخابات مجلس الشعب, وإمداد القائمين عليها بمعلومات غير صحيحة توحي بوجود إقبال كبير على التصويت, وذلك بهدف خداع المركز الذي سينقل بدوره الصورة المزيفة لمؤسسات المجتمع المدني الدولية وخصوصا الأمريكية. وكشفت الوثيقة العاشرة, وهي الأخطر ربما عن خطة من جهاز أمن الدولة لتسهيل ومساعدة أحد الأحزاب الكرتونية الجديدة, وتصويره على أنه حزب ليبرالي معارض لخلق انطباع بأن هناك حراك سياسي من ناحية, وحتى يتمكن الحزب الجديد من منافسة جماعة الإخوان المسلمين. يذكر أن البديل سبق أن نشر الوثائق الأربعة الأولى التي نشرها الحزب, وأظهرت الوثائق قيام أمن الدولة بتزوير البطاقات الشخصية لتسهيل إجراء التحريات.. والتدخل في عمل الأحزاب والنقابات.. وتحديد أسماء القضاة المشرفين على الانتخابات, كما كشفت أسماء المتعاونين مع الجهاز في كافة مؤسسات المجتمع المدني http://www.facebook.com/album.php?fbid=10150089656408317&id=564853316&aid=272803