أكدت جامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) أن قضية الأسير المناضل سامر العيساوي وزملائه هي تجسيد لظلم وقهر وغدر إسرائيل (الدولة القائمة بالاحتلال)، مما يتطلب تدخلاً دوليًّا واسعًا ودعمًا قويًّا ومساندة مستمرة من المؤسسات كافة ذات العلاقة بحقوق الإنسان والضمائر الحية كافة في العالم أجمع انتصارًا للعدالة ودفاعًا عن الكرامة وإرغامًا لإسرائيل وسجانيها ومسئوليها على الالتزام بإطلاق سراحهم فورًا، لأنهم تم تحريرهم في صفقة شاليط الشهيرة التي تمت بجهود إقليمية ودولية كبيرة، تلك الصفقة التي انقلبت عليها دولة الاحتلال وقامت باعتقال لسامر العيساوي وزملائه ومحاولة إعادة محاكمتهم مرة أخرى ضاربة بعرض الحائط بنود الاتفاقية كافة والتي دفعت بهؤلاء المناضلين إلى اللجوء إلى الجوع في إضراب عن الطعام قد يودي بحياتهم في حال استمراره رفضًا للظلم وتهديدًا للحياة طلبًا للعدالة وإلزام إسرائيل تطبيق معايير القانون الدولي وقواعد اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحالات هؤلاء الفلسطينيين التي ترزح بلادهم تحت نير الاحتلال الإسرائيلي. وحمَّلت الجامعةُ في بيانها اليوم الثلاثاء إسرائيل المسئولية الكاملة عن حياة سامر العيساوي وزملائه ويطالب بإطلاق سراحهم فورًا، كما يطالب جميع القوى ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف بجانبهم لحمايتهم ورفع الظلم عنهم والضغط لإطلاق سراحهم ورفض الاحتلال والتأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل عن الأراضي العربية كافة المحتلة منذ الرابع من يونيه 1967. Comment *