وصف محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، مبادرة حزب النور لحل الأزمة بكونها مجرد تصريحات انتخابية، مؤكدا أن أعضاء "النور" لا يختلفون عن الإخوان. ووصف "أبو حامد" فى تغريدات له على "تويتر" الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، بأنه "متشدد دينيا" مطالبا بالعودة لتصريحاته في البرلمان خلال أحداث محمد محمود، معتبرا أن الجماعات والتيارات الدينية من الإخوان والسلفيين تحتاج إلى إعادة تأهيل ديني وفكري قبل أن يشاركوا في العمل العام. وكان رئيس حزب النور، قد طالب القوى الوطنية بعدم إعطاء غطاء سياسي لكل من يستخدم العنف والتخريب في التعبير عن رأيه، مناشدًا القوى الوطنية بضرورة التبرؤ من تلك الأحداث. ورأى مخيون خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم أن الحل للخروج من الأزمة هو ترشيح مجلس القضاء الأعلي لثلاث قضاة يختار الرئيس منهم نائبًا عامًا جديدًا لحل الأزمة الحالية، بالإضافة لتشكيل حكومة ائتلافية. وأضاف "مخيون" أن من حق جميع القوى الوطنية أن تشارك في صنع القرار وإدارة البلاد، حيث لا يمكن لفصيل واحد أن يتحمل مسئولية البلاد. Comment *