دعت حركة "الاشتراكيون الثوريون"، عمال مدن القناة إلى الإضراب العام إذا لم يستجب النظام الحاكم لمطالب قوى المعارضة، مطالبة شباب الأحزاب والقوى الثورية، برفض وإدانة أى قيادي يقبل الحوار، مع الرئيس محمد مرسي، في ظل قانون الطوارئ. وشددت الحركة في بيان لها اليوم الاثنين، على ضرورة عمل كل فئات المجتمع معًا، حتى يتم التغيير الحقيقي عبر الجماهير، مستنكرة ما وصفته ب "نضال الفضائيات"، والعنف الفردي المغامر الذي يضر وينفر أكثر مما يفيد. وانتقدت الحركة خطاب الرئيس محمد مرسي أمس، قائلة: "أعلن بدء الحرب على المصريين انطلاقًا من مدن القناة الباسلة، بإعلان حالة الطوارئ وحظر التجول التي يعلم هو وجماعته أنها غير قابلة للتنفيذ، ولكنها ستكون الحجة لسفك المزيد من الدماء واعتقال آلاف المحتجين خلال الأيام التالية مع تفجر الغضب الشعبي بالمدن الثلاث والذي تشهد عليه جنازات الشهداء". واختتمت بيانها بتوجيه رسالة لمرسي جاء فيها: "السويس وبورسعيد وكل مدن مصر ستفجر بركانًا من الغضب الثوري بدأ بمسيرات بالآلاف بعد دقائق من خطابك الأبله؛ يتحدى طوارئك وحظرك وعسكرك وشرطتك في تأكيد على الصمود والثورية". Comment *