تحولت شوارع بورسعيد الرئسية الآن الي مدينة أشباح وخلت تماما من المارة والسيارات خصوصا في شوارع طرح البحر و23 يوليو وزحمة كبيرة على أفران الخبز واتجاه بعض المواطنين الي التخزين، فيما أغلقت المحلات أبوابها وارتفع عدد القتلى والمصابين بمستشفيات بورسعيد، ومازال سماع إطلاق الأعيرة النارية والإسعاف لنقل المصابين. وكانت هناك محاولة اقتحام جراج الإنقاذ والطوارئ الخاص بالمحافظة واستغلال محتوياته لتهريب المتهمين، حيث قامت المسيرات الغاضبة باقتحام جراج الانقاذ والطوارئ الخاص بالمحافظة في محاولة للحصول علي اللودرات والجرارات لاستخدامها في اقتحام السجن وتهريب المتهمين. فيما بدأت العناصر الأمنية وقوات الشرطة بالتوجه إلى الجراج للسيطرة على الموقف وقامت مجموعة اخري بإضرام النيران في سكن جنود الامن المركزي امام مستشفي بورسعيد العام. وينتظر مواطنو بورسعيد وصول قوات الجيش لفرض السيطرة الامنية على العناصر الخارجة على القانون وإعادة الاستقرار للمحافظة. كما تم اندلاع حريق بقسم شرطة الشرق ببورسعيد, واشتعال النيران في الباصات التابعة لكفالة اليتيم المجاورة للقسم، وخوف وهلع وسط الاطفال داخل الكفالة. وشوهد دخول القوات المسلحة من منفذ الرسوة الآن وبدء بالانتشار في بورسعيد بأكملها لإعادة الامن. وتم تبادل لاطلاق النيران امام قسم شرطة العرب من ملثمين يحملون الاسلحة الآلية وقوات الامن وانباء عن سقوط اصابات واطلاق الاعيرة النارية فى محيط المكان. كما سمع دوي طلقات نارية بكثافة يملأ حي الشرق بشوارع ممفيس والممشى بجوار السنترال الدولي , وتحركات عشوائية سريعة للنشات بقناة السويس. وتوجه المتظاهرون منذ قليل لمحطة السكة الحديد وحطموا الزجاج الامامي وسيارات القوات الخاصة تسير بشارع 23 يوليو وتطلق النار الكثيف العشوائى. وتم انسحاب المتظاهرين من امام مبني هيئة الميناء عقب التعامل معهم بالقنابل المسيلة للدموع وخسائر المبني تحطيم الوجهات الزجاجية والداخلية للمبني والآن عودة المتظاهرين في طريق محيط سجن. أخلى مسئولو شركة القناة لتوزيع الكهرباء ببورسعيد المبنى من كافة الموظفين والمهندسين العاملين، وذلك بعد إلقاء المتظاهرين الحجارة على المبنى، مما أدى لتحطم الزجاج الخارجى، وإصابة اثنين من العاملين تم نقلهما للمستشفى. لقي تامر الفحلة، حارس مرمي فريق المصري السابق، الحاصل مع الفريق على كأس مصر 1998، ومحمد والضظوي لاعب المريخ البورسعيدي، حتفهما. وتلقي الأول رصاصة خلال اشتباكات الأمن مع المتظاهرين، فيما أصيب الثاني بإصابات خطيرة أودت بحياته، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة المستشفي الأميري ببورسعيد. أخبار مصر – البديل بورسعيد Comment *