قرر المتظاهرون المشاركين في المسيرة التي انطلقت من أمام كنيسة القديسين تغيير مسارهم الذي كان محددا سلفا إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون بالإسكندرية ومنزل محافظ الإسكندرية والذين يقعان بمنطقة جليم إلى التوجه لمنطقة وسط البلد عند محطة مصر لمساندة المتظاهرين الذين تواجههم قوات الأمن بوابل من القنابل المسيلة للدموع والخرطوش أمام مبنى محافظة الإسكندرية المؤقت بالمجلس المحلي. من ناحية أخرى اشتدت حدة المواجهات بين قوات الأمن المركزي وبين المتظاهرين في محيط مبنى المحافظة المؤقت وبدأ تزايد واضح في أعداد المتظاهرين عن قوات الأمن. Comment *