سادت حال من التباين داخل صفوف التيار الإسلام السياسي حول مشاركته في ذكرى الثورة القادمة المقرر لها الجمعة القادمة. ففي الوقت الذي أكد فيه الأمين العام لحزب النور –السلفي- جلال مرة، عدم مشاركته في احتفالية الثورة القادمة تجنبا لحدوث أعمال عنف متوقعة في ذلك اليوم، أعلنت الجبهة السلفية مشاركتها في الاحتفال بذكرى الثورة المقرر له الجمعة القادمة، إلا أن المتحدث الرسمي للجبهة "خالد سعيد" صرح "للبديل" بأنهم لم يستقروا حتى الآن على مكان الاحتفال، مؤكداً على عدم خروج الثورة عن سلميتها والوقوف بجانب الشرعية، كانت الجبهة قد أعلنت من قبل نزولها في ميدان التحرير للاحتفال بذكرى الثورة، ثم أعلنت بعد ذلك نزولها بمدينة الإنتاج الإعلامي. أشار الأمين العام لحزب البناء والتنمية علاء أبو النصر في تصريحات "للبديل"، إلى أن الاحتفال بذكرى الثورة مناسبة وطنية لا يجوز أن يختص بها فصيل دون الآخر، مؤكداُ على مشاركة الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية في الاحتفال بالثورة، مع الابتعاد عن الاماكن التي من الممكن أن تُحدث عنفا، لذلك كان القرار الابتعاد عن ميدان التحرير، موضحا التنسيق مع كل القوى الإسلامية بشأن مكان التظاهر. أخبار مصر – البديل Comment *