أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، خلال مؤتمر حضره ممثلى الاحزاب السياسية فى الوزارة من أجل وضع استراتيجية وخطة للتعليم، أن الوزارة شكلت لجنة مشتركة، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي؛ لبحث مشروع الثانوي العامة الجديد قال "غنيم"، خلال المؤتمر، إن الوزارة تتجه لإصدار قانون جد يد ،بدلا من القانون 139 لسنة 1981، اضافة الى تشكيل مجلس وطنى للتعليم والبحث العلمي، وفقًا للدستور، نافيًا تبعية هذا المجلس للحكومة، مشيرًا ان الطالب يحتاج الى مجموعة من المهارات، خلال الفترة المقبلة لن يحصل عليها من خلال النظام الحالى،الذى يعتمد بشكل أساسى على الامتحانات، ووصفه بأنه نظام "فاشل". وكشف غنيم عن أن الموازنة المخصصة للتعليم، لهذا العام مابين 49 الى 50 مليار جنيه، 85% منها إجور ومرتبات ل 2 مليون موظف ومعلم، والنسبة الباقية 15%، يتم انفاقها على الطلاب فى المدارس، الذين يصل عددهم الى 18 مليون طالب، فى كل مراحل التعليم الأساسى والعام والفنى. وأوضح "غنيم" أن عدد المدارس 47 الف، وهناك مابين 35 الى 40% منها تعمل فترتين، ومتوسط كثافة الفصول فى بعض المناطق 80 طالباً، يصل ل 150 طالبًا فى بعض الفصول، لافتًا الى أنه ميراث النظام السابق. وأشار "غنيم" الى ان عدد طلاب التعليم الفنى بلغ 1.6 مليون ،يتخريج نصف مليون منهم سنويًّا ،ويعمل معظمهم سائقى توك توك ،وضرب المثل ب"مدرسة امبابة الصناعية، باعتبارها الاسوأ، ودليلا على مدى تردى مستوى التعليم الفنى، موضحًا أن طرح مشروع انشاء الهيئة القومية للتعليم الفنى تستهدف إعاده هيكلته من جديد. وأكد الدكتور أحمد عبد الهادى، رئيس حزب شباب مصر، أن التعليم العام رغم ما به من سلبيات الا انه الأفضل ،مقارنة بالتعليم الفنى، وان التعليم سيفشل ان لم يتم تدارك مشكلاته، وأضاف: "لانريد الدخول فى صبغة سياسية موجهة وخاصة أن بعض المدارس، دخلت عليها صبغة الإخوان، وأصبح شعار الجماعة يردد قبل تحيه العلم. وقال الدكتورأيمن زيتون ،ممثل حزب الاصلاح والنهضة :"على الوزارة ان تبحث عن موارد لزيادة ميزانيتها ،وطرح بدائل جديدة لتمويل التعليم ،من خلال طرح الصكوك الأسلامية والاسهم والسندات للمساهمة فى الميزانية . Comment *