شارك رئيس الوزراء هشام قنديل واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر،والدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة، بالإضافة لعدد من قيادات القوات المسلحة،وعدد كبير من قيادات وزارة الداخلية فى صلاة الجنارة على ضابطى الشرطة اللذين استشهدا أمس خلال حملة أمنية لمطاردة الخارجين عن القانون بمحافظة أسيوط. وقد بدأت خطبة الجمعة التى ألقاها الدكتور صلاح سلطان استاذ الشريعة الاسلامية بجامعة القاهرة بالحديث عن مصر وأمنها ودعا خطيب الجمعة أن يحمي الله مصر وشعبها. وتحدث الخطيب عن أهمية الأمن للانسان وأنه مقدم فى كثير من الاحيان على الجوع،وأن الجوع مقدم على الأمن حال ضياع الأمن نتيجة لانتشار الفقر لعدم وجود الأمن.وأوضح الدكتور سلطان أن هناك ثلاثة أنواع للامن، الامن الاجتماعي والامن الاقتصادي والأمن السياسي،مشيرا إلى أن الأمن مسئولية الحاكم والمحكوم ومسئولية الرجل والمرأة والغني والفقير. وشدد على ضرورة أن نتعاون من أجل صناعة الأمن فى بلادنا مصر،مشيرا إلى أن هناك إجراءات حاسمة لابد وأن تتخذ من أجل تحقيق الأمن عبر القرارات القوية. وأكد أن الجميع فى حاجة إلى توبة ومصالحة مع الله من أجل تحقيق كل الأهداف التى ينبغي أن نحققها فى مصرنا الجديدة، محملا بعض وسائل الاعلام فى نشر الفتنة وتشويه الثورة. ودعا الدكتور سلطان إلى ضرورة فتح حوار بين الشرطة والمجتمع، مشيدا بدور الشرطة فى حماية الأمن لاننا أنباء وطن واحد، لافتا إلى أنه من الخطأ عدم مراجعة بعضنا البعض لاننا لسنا معصومين من الخطأ. وفى نهاية خطبته،دعا الدكتور صلاح سلطان لمصر وشعبها مسلميها وأقباطها بالخير والرحمة، مناشدا الله عز وجل أن يحمي مصر من الأعداء وأن يفتح بينها وبين الطريق الصحيح معبرا. وكان الملازم أول باسم عادل محمد سرور والنقيب أحمد سعيد محمود عبد الله من قوات الامن المركزى قد استشهدا فجر أمس الخميس خلال مواجهات مع الخارجين على القانون بأسيوط. أخبار مصر - أخبار - البديل Comment *