أثار قرار الدكتور أحمد زغلول ، رئيس جامعة المنوفية، بمنع الموسيقى والاستعراضات الفنية من العروض المسرحية التي تقدم على مسرح الجامعة، استياء الطلبة، الذين وصفوه بالباحث عن إرضاء جماعة الإخوان المسلمين بأي ثمن، على الرغم من انتمائه للحزب الوطني المنحل قبل الثورة. القرار كان مستفزا للطلبة أيضا بسبب منعه أيضا للعروض المسرحية السياسية، حيث يرى الطالب عمرو لاشين، أن ما قام به زغلول، يعتبر سيرا على خطى الحزب الوطني المنحل، الذي كان يكبل الحريات ويمنع ممارسة العمل السياسي داخل الجامعة، ولكن الأمر من ذلك أنه لم يكن يمنع الموسيقى والغناء، وهو ما يشير إلى أن النظام السياسي الذي يحكم مصر الآن أشد ديكتاتورية وقمعا من النظام البائد. وأعرب لاشين عن استغرابه مما وصفهم بمن يبيعون ضمائرهم لأي حاكم أيا كان اتجاهه، مؤكدا أن رئيس الجامعة الذي يحاول استرضاء جماعة الإخوان المسلمين، على الرغم من انتمائه للحزب الوطني المنحل، والذي كان أشد أعداء الجماعة. . ويؤيده في الرأي الطالب محمد فتحي، الذي يؤكد أن زغلول، تناسى أنه أصدر قرارات بفصل العشرات من طلاب جماعة الإخوان المسلمين، عندما كان يتولى نائب رئيس جامعة المنوفية - فرع السادات، مؤكدا أن قراراته كانت تملى عليه وقتها من قبل جهاز أمن الدولة، والحزب الوطني المنحل، وكان ينفذها بإتقان، وهو ما يحدث الآن ولكن قراراته تملى عليه من الطرف الذي احتل مكان الحزب الوطني وهو حزب الحرية والعدالة. ويتفق معهم في الرأي الطالب كرم شبل، والذي يؤكد أن قرار رئيس الجامعة ما هو إلا قربان يقدمه إلى جماعة الاخوان المسلمين، من أجل الرضا عنه، بعد ما تواردت أنباء عن نية الجماعة الانتقام منه، ردا على فصله عشرات الطلبة المنتمين للجماعة وقتما كان نائبا لرئيس الجامعة قبل ثورة 25 يناير. Comment *