وصفت حركة "الاشتراكيين الثوريين"، حكومة الدكتور هشام قنديل ب "الفاشلة"، في نفس الوقت الذي اعتبرت فيه التعديل الوزاري الأخير "إفلاس سياسي واقتصادي" للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان المسلمين. وقالت الحركة في بيانها الصادر، اليوم، إن الجماهير تفاجأت "بتشكيل حكومي جاء على مقاس جماعة الإخوان المسلمين بالضبط"، حيث إن هذه الحكومة "حكومة تزوير الانتخابات المقبلة"، متسائلة "ماذا يعنى في هذا التوقيت تولي وزراء من الإخوان المسلمين لوزارة التموين مثلاً إلا محاولة استمالة جماهير فقيرة في محاولة بائسة لاستعادة جماهيرية تنحسر وماذا يعني تولي قيادي من مكتب الإرشاد منصب وزير التنمية المحلية سوى محاولة تجميل وجه الإخوان في المحافظات المختلفة؟". وأضافت الحركة، أن "تغيير الحكومة الأخير الذي أتى بوزير من الإخوان لوزارة المالية كشف بوضوح أيضاً أن الإخوان يسيرون على خطى مبارك؛ فهم يحاولون شراء الأصوات وفي نفس الوقت يجددون التفاوض مع صندوق "النقد" الدولي، حيث أكد الوزير الجديد، أنه يسير قدماً في التفاوض مع صندوق النقد من أجل الحصول على القرض ، فى حين يقول الرئيس مرسي إن قرض الصندوق بلا شروط". وأكدت الحركة على عدم خضوع الشعب المصري مرة أخرى، بعدما قدم آلاف الشهداء والمصابين للحصول على الحرية، لافتة إلى أن "الشعب على استعداد لأن يقدم آلافًا غيرهم من أجل القصاص لهم ولاستكمال ثورته." وانتهى البيان :" انتظر غضبة الشعب يا مرسي في المصانع والمزارع وفي 25 يناير المقبل في كل ميادين التحرير.. وإن غدًا لناظره قريب". Comment *