مائة إعلامي يؤسسون حركة ماسبيرو 2011.. وينتقدون معالجة الإعلام الحكومي لثورة 25 يناير

* البيان التأسيسي للحركة يدعو الإعلاميين بماسبيرو إلى تحري المهنية والصدق وتأسيس إعلام وطني مهني ومستقل
كتب- خليل أبو شادي:
أعلن مائة إعلامي من العاملين في الإذاعة والتليفزيون عن تأسيسي حركة ماسبيرو 2011 من أجل إعلام وطني مهني ومستقل.
وأدان البيان التأسيسي للحركة ما وصفه ب”التضليل والتشويه الذي مارسه الإعلام الرسمي” ضد المتظاهرين في ثورة 25 يناير.
وقال الموقعون على البيان إنهم يتبرءون من معالجة أجهزة الإعلام الحكومي المصري لأحداث 25 يناير, وما بعدها.
وأدان البيان بشدة الحالة المفرطة من انعدام المهنية التي اتسمت بها هذه المعالجة، والتي تسببت بحسب البيان في إحراج العاملين باتحاد الإذاعة والتلفزيون.
وأعرب الإعلاميون عن امتعاضهم الشديد مما اقترفه الإعلام الحكومي المصري من تشويه متعمد و فج للمتظاهرين الشرفاء على امتداد البلاد، وطالبوا زملائهم بمراعاة ضمائرهم وحسهم المهني والوطني وعدم التورط مرة أخرى في مثل هذه الأفعال التي تجلب الخزي و العار على من يقترفها.
ودعا البيان العاملين في ماسبيرو إلى العمل على تأسيس إعلام وطني مهني ومستقل.