كشفت تقارير استخباراتية أمريكية مؤخرا عن صفقة سرية بين كوريا الشمالية والحكومة المصرية لشحن أجزاء صواريخ من طراز "سكود" من الأولى لللأخيرة عبر الصين. ووفقا لما ذكره موقع "واشنطن فري بيكون" الإخباري الأمريكي أن هذه الشحنة تتضمن بيع مكونات صواريخ من طراز "سكود" للجانب المصري. ونقل الموقع عن مسئولين مطلعين على تقارير الاستخبارات الأمريكية، قولهم إن كوريا الشمالية من المقرر أن ترسل هذه الشحنة إلى مصر بواسطة الشحن الجوي عبر الصين. وقال التقرير إن هذه ستكون أول صفقة أسلحة بين النظام الكوري الشمالي والنظام المصري الذي يرأسه محمد مرسي المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين. وذكر الموقع أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" والبنتاجون رفضا طلب التعليق على تلك الأنباء. ومن جانبه علق ريتشارد فيشر، زميل المركز الدولي للتقييم والاستراتيجية، على خبر هذه الصفقة قائلا إن "هذا يجعلنا نشعر أن المصريين يريدون مهاجمة إسرائيل" وقال فيشر لموقع "وورلد نت ديلى" الإخبارى الأمريكي أن مصر تسلمت أول تقنية صواريخ "سكود" من الاتحاد السوفيتي في السبعينات قبل أن يعقد الرئيس أنور السادات معاهدة السلام مع إسرائيل. وفي السياق ذاته، قال محلل أمني سابق بوزارة الدفاع الأمريكية، طلب عدم ذكر اسمه، إن كوريا الشمالية زودت مصر بأجزاء صواريخ "سكود"، لعدة سنوات، كما أن الصين كانت بمثابة قناة وصل بينهما، ولهذا فإن هذه الشحنة الجديدة ليست غريبة في حد ذاتها. ومع ذلك، يرى فيشر أن اقتناء مصر على اجزاء تلك الصواريخ يعتبر علامة على أن مصر تقوم بإحياء قدراتها، مشيرا إلى أن هذه أنباء سيئة بالنسبة لإسرائيل لأن تلك الصواريخ هي أكثر قدرة على اختراق نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي. أخبار مصر اخبار البديل صحافة عالمية Comment *