حملت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بالصعيد، الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين مسئولية دعوة حزب الحرية والعدالة لمؤيديه بالتوجه إلى "الاتحادية"، والاعتصام حتى مليونية الجمعة، لتأييد ما سمي "بالشرعية والشريعة". ومن جانبه، قال بركات الضمرانى، عضو سكرتارية اللجنة "للبديل"، إن هذه الدعوة تعد تمهيدا لزيادة الفجوة، وربما للاقتتال بين المصريين المعتصمين أمام الاتحادية ومؤيدى الرئيس، الذى لا يختلف على شرعيته أحد كونه الرئيس المنتخب بإرادة شعبية، محذراً من عواقب تلك الدعوة. وطالب "الضمرانى" الجميع بإعلاء مصلحة الوطن وسرعة تدخل العقلاء وتنازل الجميع، كى يتم التمهيد لحوار شامل يجمع كل الأطياف من أجل وحدة البلاد التى أصبحت مهددة. Comment *