أعربت حركة "أقباط من أجل مصر" عن حزنها الشديد إزاء ما تمارسه الإدارة الأمريكيه من تدخل وصفته "بالمستفز" فى الشأن المصرى وبطريقة سافرة تعتمد فى أحيان كثيرة على إلقاء أوامر أكدت الحركة أنها تصب فى صالح التيار الدينى لمساندته حتى تصل مصر إلى حالة من الفوضى الخلاقة التى تنتظر نتائجها الإدارة الأمريكية بفارغ الصبر. وأضاف الحركة فى بيان لها ، "أن ماحدث بعد المقابلة الأخيرة بين الدكتور مرسى ووزيرة الخارجية الأمريكية من إصدار الرئاسة الإعلان الدستورى الأخير، ثم إصدار هذا الدستور التلفيقى ، وإعلان موعد الإستفتاء عليه فلقد أعلمت كلينتون الدكتور مرسى بما يجب أن يتخذه من قرارات فى الفترة القادمة ، ووقع مرسى فى المحظور وتصور أنه زعيم يستمد قوته من شعبه" . وتابع البيان : لكن حينما وجدوا هذه المقاومة العنيفة صدرت التعليمات من الإدارة الأمريكية للسيدة باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة بلقاء قوى المعارضة لتهدئة الموقف بعض الشىء كى تستطيع السلطه المصرية تدبير أمورها أمام هذا التصعيد الشديد. وأكدت "أقباط من أجل مصر" أن الإدارة الأمريكية لن ترتاح إلا إذا تصاعدت حدة الموقف مثلما يحدث فى سوريا ، موضحة بأن ما يهم أمريكا خدمة ولايتها المزروعة فى الشرق الأوسط وهى " إسرائيل " ولا يهمها مستقبل المنطقة كما تدعى. وشدد البيان على إستمرار القوى المعارضة فى فضح تلك الأساليب المستخدمة من قبل الإدارة الأمريكية بإختراقها لقوى المعارضة المصرية عن طريق السفيرة الأمريكية ، ورفضت الحركة بأن تتحول مصر إلى سوريا أو ليبيا من قبلها. Comment *