تداولت مواقع إلكترونية إخبارية تونسية ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما بثته القناة الفرنسية الثانية من مشاهد تظهر اعتداءات قوات الأمن التونسية بمدينة سليانة على المتظاهرين بالهراوات والغاز المسيل للدموع أمس الجمعة. وأشار تقرير القناة الفرنسية الذي أعده ستيفان أيبراز إلى أن عدد المصابين بلغ 300 يوم أمس الجمعة. واعتبر موقع "الرقمية" الإخباري التونسي ما بثته القناة الفرنسية بأنه يبين عجز القنوات المرئية التونسية في تقديم المادة الإعلامية التي تغطي الأحداث في تونس. وتجددت المواجهات اليوم السبت في سليانة شمال غرب تونس، وهاجم نحو مائة شاب عناصر الشرطة في مدينة سليانة بالحجارة. وذكرت وكالة "فرانس بريس" أن شرطيًّا أصيب في رأسه، بينما نفت وكالة الأنباء التونسية الرسمية حدوث أي إصابات اليوم. وتظاهر نحو 200 في العاصمة تونس أمام مقر وزارة الداخلية تعبيرًا عن دعمهم لأهالي سليانة، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية. من جهة أخرى، أعلنت رئاسة الحكومة التونسية اليوم السبت إقالة محافظ ولاية سليانة التي تشهد احتجاجات ضده. وتسببت الاحتجاجات في مدينة سليانة في أزمة سياسية في البلاد حيث دعا المنصف المرزوقي الجمعة الماضية إلى تشكيل حكومة جديدة مصغرة تستند إلى الكفاءات وليس المحاصصة الحزبية. وتذكر هذه الاحتجاجات والتظاهرات بتلك التي أدت إلى ثورة 2011 وكانت سيدي بوزيد منبعها. Comment *