انطلقت مسيرة من مسجد مصطفى محمود تضم التيار الشعبي والاشتراكيين الثوريين وحزب مصر الحرة وتصدرها الإعلامي وائل الإبراشي والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي. وردد المتظاهرون الشعارات التي تم رفعها في ثورة الخامس والعشرين من يناير: "عيش – حرية – عدالة اجتماعية" و"القصاص القصاص قتلوا ولادنا بالرصاص" "الشعب يريد إسقاط حكم المرشد". وقال حمدين صباحي: خرجنا اليوم لكي نعلن بطلان الإعلان الدستوري وأننا غير موافقين على دستور الغرياني؛ لأننا نرفض اللجنة التأسيسية بالأساس، وإن لم يلتزم الرئيس مرسي فنحن مستمرون". وأضاف: إذا كان مرسي أكد أنه الريئس المنتخب فعليه أن يكمل مسيرته بالديمقراطية وليس الديكتاتورية التي يحكم بها الآن. وقال الإعلامي وائل الإبراشي موجها حديثه للرئيس محمد مرسي: أثبت الرئيس مرسي أنه رئيس للإخوان فقط وليس لكل المصريين؛ لأنه أعلن تمسكه بالإعلان الدستوري والدستور المشوه الناتج عن تأسيسية مشوهة. وشدد على أن الرئيس ليس محايداً لأن المحايدة في هذه الظروف تعد جريمة لأننا كصحفيين لا ننحاز للاستبداد. Comment *