قال القمص أنجيلوس اسحاق سكرتير البابا تواضروس الثاني: "موقف الكنيسة من التأسيسية لن يتغير وأكد أن موقفها بالانسحاب جاء بالاتفاق مع باقى الطوائف المسيحية ولم يأتِ إلا بعدما تم جس نبض للشارع المصري بشكل عام والقبطى بشكل خاص وكان من المستحيل تجاهل آراء الشارع والمتخصصين يضاَ من رجال القانون والمستشارين وأضاف انجيلوس أن هناك عدة نقاط خلافية في المسودة الأولي للدستور منها المادة 220، والتي كانت سببًا رئيسيًّا لانسحاب الكنيسة، مؤكدًا أن الكنيسة لم تنسق مع الأزهر بشأن الانسحاب حتي لا تتسبب لها اى إحراج. كما أكد الأب يوحنا قلته رئيس الطائفة الكاثوليكية أن الأمر العودة للتأسيسية أصبح رهنًا لتغيير الدستور ليكون توافقيًّا. وأضاف قلته أن الدستور بشكله الحالى لا يخدم سوى مصلحة فئة بعينها ضاربًا بعرض الحائط مصالح وتمثيل الفئات الأخرى منها المرأة والأقباط والأطفال وغيرها من الفئات التى لا تجد لها مكانًا فى مسودة الدستور الجديد. يذكر أن الجمعية التأسيسية للدستور قد أنهت المسودة النهائية للدستور الجديد اليوم، ومن المنتظر أن يتم التصويت عليها من قِبل الأعضاء بعد قليل. Comment *