ذكر الموقع الإخباري "ذا سبيكتاتور" أن 28 شخصاً "غامضاً" أبلغوا "البي بي سي" بشأن تغييرات متعلقة بالمناخ، وكإذاعة تمولها الدولة تلزم "بي بي سي" أن تكون متوازنة. ويقول سيبستين باين، المحرر السابق في "ديلي تليجراف"، أنه طلب الكشف عن أسماء العلماء ولكن طلبه قوبل بالرفض، ولكن ماوريتسو ماربيتوا كشف قائمة بمجموعة أسماء من الصعب وصفهم بالعلماء النزيهين، إنها من منظمة الصحة العالمية للوبي الأخضر. ويضيف الكاتب أن انتقاء هذه المجموعة لتقرر سياسة مهمة هي بالتأكيد ليست أفضل طريقة لتقديم تقارير متوازنة. وكانت "بي بي سي" قد قررت أنه أي محرر رئيس يكون أداة لمصالح جماعات خاصة، سيكون مغضوبا عليه؛ لأنه لا يعكس ما يجب أن تكون عليه هيئة البث الإذاعي المملوكة للقطاع العام. ويقول الكاتب أن ال"بي بي سي" قد ادعت أنها تعقد حلقة دراسية رفيعة المستوى مع بعض أفضل الخبراء والعلماء، ثم تبين بعد ذلك أنهم من فئة معينة منحازة، وأصبحنا نعرف من هم، ويتبقى سؤال بعد كل ذلك، يقول الموقع، لماذا لم تشعر "بي بي سي" أنه من المهم جدًّا أن تغطي هويات المصدر؟ وأجاب الموقع بأن العبارة الرسمية بأنه على الصحفي أن يحمي مصادره أصبحت ببساطة لا تصمد. من جهة أخرى كشفت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية أن رئيسة قسم الأخبار بال"بي بي سي" ناشدت موظفي المؤسسة عدم كتابة تغريدات على تويتر خاصة ب"مشاكلهم". وأشارت إلى أن فران آنسوورث، رئيس جديد مؤقت بي بي سي نيوز، إلى الموظفين بعدم كتابة تغريدات خاصة بمشاكل المؤسسة، وأضافت أنها تحاول ترتيب الفوضى التي نجمت عن فضيحة "بي بي سي". وركزت أنسوورث في إيميل أرسلته إلى محرري بي بي سي على استعادة الروح الجماعية للمؤسسة وإعادة الثقة في المنتج الخبري للبي بي سي. ويذكر أن أزمة ثقة تهز سمعة بي بي سي بعد تقديم مديرة الإعلام في الهيئة هيلين بودن ومساعدها ستيفن ميتشل استقالتهما على خلفية فضيحة متصلة بالاعتداء جنسيا على الأطفال. Comment *