تهديد ووعيد من قبل تنظيمات المعلمين إلى الحكومة، لعدم رضاهم عن كادر المعلمين الجديد، والذي نص على منح العاملين بحقل التعليم زيادات في أجورهم بنسبة 50 % من الأجر الأساسي، بالإضافة للعلاوات السنوية والاجتماعية، التي يستفيد منها العاملون بالدولة، حيث يرى المعلمون أن القرار لا يلبي طموحات المعلمين، ولا يعتبر كادرا بالمعنى الحقيقي، وإنما مجرد حوافز جديدة لا ترقى لما طالب به المعلمون، مهددين بالتصعيد ضد الوزارة والإضراب والامتناع عن تصحيح امتحانات نصف العام، إذا لم يرجع الرئيس مرسي عن قراره . و رفض حسن أحمد، رئيس نقابة المعليمن المستقلة، إطلاق كلمة كادر علي قرار رئيس الجمهورية، مؤكداً أنه مجرد بدلات، موضحاً أن وضع جدول خاص بأجور المعلمين، والذي يوضح الحد الأدنى لأجر المعلم هو الكادر الحقيقي. وأضاف خلال تصريحات ل"البديل"، أن القانون الذي أقره الرئيس أعطى سلطة تثبيت المؤقتين للمحافظين، وهو ما سيؤدي إلي فوارق طبقية بين المعلمين، كما أنه أعاد ضرورة اجتياز المعلم لامتحانات أكاديمية المعلمين والحصول على الرخصة المهنية، مما يجعل الحكومة قادرة على عدم إعطاء المعلم هذه الشهاده في أي وقت، لتعطيل تعيينه. وجدد" حسن " تهديده بالتصعيد ضد الوزارة، والامتناع عن تصحيح الامتحانات في منتصف العام الدراسي ونهايته، إذا لم يتم الرجوع عن القرار. كما وصف الدكتور محمد زهران، نقيب معلمي المطرية، القرار بأنه نكبة المعلمين، وليس كادر المعلمين، مشيراً إلي أن القرار لا يحقق أي مطلب من مطالب المعلمين الأساسية، مؤكداً أنه مهين للمعلمين مادياً وأدبياً. ودعا في تصريحات ل"البديل"، كل المعلمين إلى ثورة عامة علي الوزارة والنقابة، وعدم الانتظار للإضراب عن تصحيح امتحانات منتصف العام، مشيرا إلى أن الوزارة لديها حلول لهذه الأزمة وتستطيع إفشال الإضراب. ورفض زهران الرد علي التصريحات التي أدلى بها نقيب المعلمين أحمد الحلواني، والتي قال فيها بأن زهران لا يمثل إلا نفسه، قائلاً " حتى لو سبني الحلواني لن أرد عليه لأنني لا أريد أن تشغلني قضايا جانبية عن القضية العامة. Comment *