أكد هشام إبراهيم الخبير المصرفي أن البنوك في الفترة القليلة السابقة تركز على الدين العام والدين المحلي ، مشيراً إلى أن عدم الاستقرار في قطاع السياحة أدى إلى انصراف البنوك عن التمويل للمستثمرين في هذا القطاع . وأعرب إبراهيم عن اعتقاده بأن انخفاض حجم التوظيف في قطاع السياحة وكثرة الاضطرابات في هذا القطاع يسفر عن عدم رغبة البنوك في تمويل قطاع السياحة لأن هذا القطاع حساس جداً وأكثر تأثراً بأي أحداث داخل مصر . وأضاف أن قطاع السياحة متقلب ومعدل المخاطر به مرتفع جداً , وظروف قطاع السياحة حالياً غير مؤهل لسداد التزاماته فى حالة الاقتراض من البنوك بسبب ارتفاع معدلات الفائدة داخل البنوك . وأشار إبراهيم إن عودة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية قد تساعدها فى تسهيل التمويل والاقتراض من البنوك وحصول المستثمرين على الدعم من البنوك وتمويلهم من جانبه ، أكد أحمد آدم الخبير المصرفي أن تمويل البنوك للمشروعات السياحية لن يحدث على أرض الواقع حتى الآن لأنه يرى أن القطاع السياحي في مصر غير مضمون بسبب الاضطرابات الأمنية التي تحدث بصفة مستمرة في مصر مشيراً إلى حساسية القطاع السياحي حيث يمثل نسبة دعم 12% من الدخل القومي حيث يتأثر مباشرة بأي اضطرابات سياسية واقتصادية قد تحدث في مصر. وأضاف آدم أنه إذا تم تمويل البنوك للمشروعات السياحية سوف يؤثر ذلك بالسلب على قطاع البنوك وبالتالي سوف تنقلنا إلي مشكلة البنوك الرئيسية وهي السيولة وانخفاضها بالبنوك. Comment *