أصدرت إدارة مستشفي القصر العيني الفرنساوي أمس الأول قرارا بإخراج منة الله أحمد، إحدي مصابات الثورة التي أصيبت في أحداث 28 يناير، رغم ان حالتها لا تسمح بالخروج، طبقا للتقرير الشامل الذي تسلمته منة في تاريخ 30/10، الذي ينص علي أنها مصابة بكسر في فقرة الرابعة الظهرية وخلع في الكتف الأيسر وكسر في عظام الرسغ الأيسر و وضعف عام في الذراع الأيسر وآلام مزمنة وتوتر عضلي بالذراع الأيسر. وقالت منة الله للبديل: بمجرد استلامي القرار، والذي قام الدكتور المعالج أحمد بيومي بالإمضاء عليه بالموافقة، "قمت بالاتصال مع مستشار رئيس الجمهورية محمد فؤاد جاد الله، والأمين العام للمجلس القومي لرعاية مصابي وأسر شهداء الثورة "خالد البدوي"، والذين قاما بدورهما وإبقائي بالمستشفي"ِ. وقالت منة الله: إنها عانت ليلة أمس آلاما شديدة، فطلبت الطبيب المعالج الذي لما يجب، رغم علم الإدارة بأنها دخلت مرتين من قبل في غيبوبة مما أدي الي تحويلها الي الرعاية من نفس الاعراض، وبعد ساعات من المعاناة، لجأت لدكتور علاج طبيعي صديق لها الذي قام بإسعافها، وأكدت أيضا علي مدي الإهمال في متابعة حالتها الصحية، وذكرت واقعة بانها استدعت احد الممرضات لإعطائها الدواء فأجابت بانه صدر قرار خروجها من المستشفي، فأصبحت غير مسجلة في الكشوف الطبية، وأن الدكتور المعالج أمهلها 72 ساعة للمغادرة من المستشفي . وأشارت الي أن سيدة الأعمال المصرية هبة السويدي، كانت تقوم بدفع تكاليف العلاج، وأن صندوق رعاية مصابي الثورة وأسر الشهداء يتكفل بمصاريف الإقامة، وعبرت منة الله عن رفضها العلاج علي نفقة هبة السويدي ليس لشخصها، ولكن الملزم بتحمل نفقات علاجها هي الدولة، وليس منظمات المجتمع المدني. وعاتبت منة الرئيس محمد مرسي قائلة :"احنا مصابي الثورة مهمل أمرنا، ووزير الصحة دوره إيه بالضبط في البلد وليه مفيش تحرك". منة تعاتب الرئيس مرسى وتسأله: "وزير الصحة دوره إيه بالضبط في البلد وليه مفيش تحرك؟".