بدأ العشرات من حركة شباب القوى السياسية الآن في نصب الخيام الخاصة بالاعتصام الذي دعت إليه حركة شباب 6 إبريل "الجبهة الثورية" ضد ما أطلقوا عليه "أخونة المحافظة" وذلك أمام مقر المجلس الشعبي المحلي (المقر المؤقت للمحافظة). وشارك في تنظيم الاعتصام كلاً من حركتي شباب 6 إبريل "الجبهة الثورية" وشباب القوى اليسارية، كما أعلنت حركة مينا دانيال عن انضمامها للاعتصام . وطالب المعتصمون بإقالة المحافظ عطا عباس، ونائبه الدكتور حسن البرنس، وتشكيل لجنة لاختيار المحافظين ونوابهم ، مع مراعاة معايير الكفاءة بين المرشحين، بالإضافة إلى فتح باب التحقيق في قضايا الفساد داخل المحافظة، وإقالة اللواء خالد غرابة "مدير أمن الإسكندرية "، ومدير شرطة المرور ،فضلاً عن رفضهم القاطع للقرار الصادر بغلق المحلات التجارية في العاشرة مساءاً. وقال عمرو خليل،عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 إبريل "الجبهة الثورية" أنه من المقرر مشاركة عدد من شباب "الأولتراس ديفيلز" و"الجرين ماجيك" في الاعتصام ، مشيراً إلى أن المعتصمين قاموا بتعليق لافتتين كبيرتين على بوابة المجلس الشعبي المحلي تتضمن مطالب الاعتصام بإقالة المحافظ ونائبه. وأشار خليل إلى أن" الشعب اتنصب عليه بعد أن كانت الحركة تنزل للمواطنين في الشوارع لحثهم على انتخاب محمد مرسي رئيساً وعدم انتخاب أحمد شفيق ،إلا أننا ندمنا على ذلك واكتشفنا أن المقاطعة كانت هي الأصح" مضيفاً أن النظام الحالي يسير على كتالوج الحزب الوطني مع تغيير الأشخاص فقط "على حد قوله. وأكد خليل على أن الاعتصام مفتوحاً حتى تحقيق المطالب، مؤكد على أن الشارع تجاوب كثيراً مع تلك المطالب خاصة فيما يتعلق بأكل عيشهم وهو غلق المحال التجارية . ومن جهة أخرى أشار خميس جمعة، المتحدث باسم حركة شباب اليسار بالإسكندرية إلى أن الاعتصام سيكون سلميا خلال أول أسبوعين، ولكنهم لم يقرروا خطتهم بعد انتهاء تلك المدة، مؤكداً على رفض التفاوض مع المحافظ أو نائبه، مشيراً إلى أنه على البرنس أو عطا طرح برنامجهما في مؤتمراً شعبياً وتحديد صلاحياتهما. وكانت مسيرة قد انطلقت من أمام ميدان سعد زغلول بمحطة الرمل إلى مقر المجلس الشعبي المحلي للإعلان عن الاعتصام وطرح الفكرة على الشعب، وهتفوا ضد تعيين البرنس والمحافظ وأخونة مؤسسات الدولة، وضد مسودة الدستور والجمعية التأسيسية ، كما قاموا بتوزيع بيانات تضمنت مطالبهم.