تقدمت 4 شركات طيران مصرية خاصة، بطلبات لسلطة الطيران المدني المصرية، للحصول على موافقة تنظيم رحلات داخلية من وإلى مطار القاهرة، وكذلك رحلات دولية لبعض العواصم العربية والعالمية. وأكد يسري عبد الوهاب الخبير في مجال الطيران والسياحة، أنه في حال عدم الموافقة علي طلبات هذه الشركات ستضطر إلى توقيف نشاطها ،وتسريح العمالة الموجود بها، وسيكون مصيرها مثل مصير شركتي " لوتس" للطيران "وكورال بلو "، اللاتي أوقفتا نشاطهما بعد قيام ثورة يناير، وذلك بسبب السياسة الاحتكارية التي تمارسها مصر للطيران بدعم من الدولة وسلطة الطيران المدني . وقال يسري أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة، ضرورة تطبيق التجربة السعودية التي بموجبها قررت هيئة الطيران المدني السعودية، منح شركات الطيران الجديدة التي ستعمل في نقل المسافرين داخليا نقاطا حصريه داخل السعودية، حتى تتمكن من تحقيق ربح يحميها من التنافس غير المتكافئ مع شركات الطيران المملوكة للدولة كالخطوط السعودية ومصر للطيران. وأوضح عبد الوهاب أنه يمكن لسلطة الطيران المدني المصرية منح هذه الشركات نقاط نقل المسافرين، التي ستكون محتكرة لبعض الشركات في المطارات الأقل رغبة في وجهات السفر محلياً، واستثناء المطارات التي تشهد ضغوطا كبيرة في أعداد المسافرين، كمطارات القاهرة، وشرم الشيخ، والغردقة، وجعل العمل فيها لأكثر من شركة ،حتى يتم سد العجز الحالي في توافر مقاعد السفر. وأضاف عبد الوهاب أنه يجب فتح المجال في المطارات التي ألغت مصر للطيران إليها، على أن تكون هناك ضوابط تسعيرية تطبق علي الجميع ويكون التنافس في الخدمة المقدمة للمسافر. Comment *