عزيزي الرئيس، عزيزتي رئيسة الدولة، يمكنك أن تحل مشكلة بلادك الاقتصادية في 7 أيام إن اتبعت الإرشادات التالية: في اليوم الأول: اجعل الحد الأقصى للأجور 10 أضعاف الحد الأدنى لأقل راتب في البلد، وبذلك ستوفر على الخزانة العامة مليارات الجنيهات، وستهدئ من الاحتقان الاجتماعي، وستنخفض أسعار العقارات والسيارات وأجور الفنانين ولاعبي الكرة والإعلاميين تلقائياً. في اليوم الثاني: أمم وصادر شركات الحديد والأسمنت، وأعد شركات المياه والكهرباء والاتصالات والغاز لهيئات قومية لا تبحث عن الربح، ومن شأن ذلك أن يخفف العبء عن المواطنين، ويشعرهم بقيمة العملة الوطنية، ويخفف تلقائياً من المطالبات بزيادة الأجور. في اليوم الثالث: تخلص من محتكري السلع الاساسية، مثل السكر، والزيت، والاعلاف، واللحوم، وضع تسعيرة عادلة لتلك السلع، وأوجد مصادر استيراد رخيصة، تخفف الاسعار على الناس وترفع من القيمة الشرائية للعملة الوطنية. في اليوم الرابع: كلف المتخصصين بحصر كل ثروات البلاد ومواردها الخام، وعدّل من أسعار بيعها وتصديرها بما يتناسب مع الاسعار الحالية، وأمم شركات البترول والتعدين، وأنشيء شركات بترول وتعدين حكومية تقوم بالتنقيب والبيع لصالح الخزانة العامة، بدلاً من الشركات الأجنبية التي تستولي على نسبة كبيرة من الناتج. في اليوم الخامس: أعلن عن خطة تقشف عامة، تشمل إلغاء المهرجانات والحفلات والأنشطة الترفيهية، والبعثات الدبلوماسية الزائدة، والشكليات والمظاهر، وقم بتصفية الهيئات والأجهزة الحكومية والأمنية التي لم يعد للنظام حاجة بها، وافرض ضرائب تصاعدية على أصحاب الثروات، وعلى السلع الترفيهية، وضع خطة لتصفية التعليم الخاص والمستشفيات الخاصة، التي تستنزف أموال الشعب. في اليوم السادس افتح الباب لاستقبال كل من لديه مشروع أو مقترح ااقتصادي وكلف لجاناً مختصة بدراستها وتنفيذ الجاد منها، وافتح ابواب الاستثمار امام الشباب المصري، وامنحهم المزايا والتسهيلات والقروض. في اليوم السابع من حقك أن تستريح سيدي الرئيس وتحصل على إجازة نهاية الاسبوع.. Comment *