طالب مجلس شورى "علماء السلف" السياسيين والإعلاميين والعلماء والدعاة بعدم المتاجرة والمزايدة بتظاهرات الغضب ضد الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة , مشددا على ضرورة "إنزال هذه القضية مقامها الذي يليق بها دون جفاء أو طيش" , مؤكدا على ضرورة "انتفاض الجميع بكافة توجهاتهم لنصرة النبي محمد". وأهاب المجلس في بيان له برؤساء وملوك وحكومات الدول الإسلامية "بالسعي لنصرة دينهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم والقيام بما أوجبه الله عليهم ، خاصة وأن مساس جناب المصطفى صلى الله عليه وسلم هو فتنةٌ كبرى يجب درؤها، وإنّنا نَرْقُب وننتظر موقفًا جماعيًا لحكّام الأمة بشأن هذا الأمر الجلل". وحذر المجلس في بيانه "الذين يسيئون إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بالشتم والسب والتهكم والسخرية والرسوم المسيئة له ولآله وأصحابه والمسلمين , من عقاب الله تعالى في الدنيا والآخرة", مطالبا الغرب أن يعلم أن "أجناد النبي صلى الله عليه وسلم هم ربع الأرض وأن هؤلاء المسلمين يفدون عرض النبي بأرواحهم ودمائهم". وأشار المجلس في بيانه إلى أنه "إذا كانوا يعلمون الناس المنهج ويدعوهم للانضباط بالحكمة , لكن أحدًا لا يملك السيطرة على هذه الملايين لا الشيوخ ولا الحكام إن ثاروا غيرةً, وإن هؤلاء البشر الذين انتفضوا لم يغاروا على مجرد أب أو قائد أو شخصية دينية كما يُشاع، إنما غضبوا لخليل الله يفدونه بأرواحهم ويقدمونها سهلة". وقد وقع على البيان كلٌ من الشيخ عبد الله شاكر رئيس المجلس , والشيخ محمد حسان نائب رئيس المجلس وكلا من الشيوخ أبو إسحاق الحويني ومحمد حسين يعقوب , وسعيد عبد العظيم, ومصطفى العدوي, وجمال المراكبي وأبو بكر الحنبلي , ووحيد بن بالي , أعضاء شورى العلماء, والشيخ جمال عبد الرحمن منسق عام المجلس. المجلس يهيب برؤساء وملوك وحكومات الدول الإسلامية "بالسعي لنصرة دينهم ونبيهم