أدانت جمعية الصداقة المصرية السويدية حملة التطاول على نبي الإسلام سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" التي تقوم بها جماعة مأجورة من ضعاف النفوس - حسب وصفها - ، ودعت الجمعية كل المصريين في الداخل و في الخارج إلى تفويت الفرصة على هؤلاء ومخططاتهم التي تهدف إلى ضرب الأمة المصرية .وأشارت الجمعية - في بيان لها - إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى من هذه الشرذمة الوضيعة التي تتخذ من الدين ستاراً لزعزة استقرار وأمن مصر ولعل التوقيت يظهر للجميع بما لا يدع مجالا للشك أن المستهدف هو بث روح الفرقة بين أبناء مصر . وناشدت الجمعية الحكومة المصرية سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة حيال هؤلاء القلة الشرذمة المأجورة .. مشددة على أن "ترسيخ مبدأ المواطنة في كل مناحي الحياة هو المعول الأول الذي نضرب به كل المحاولات المأجورة التي تهدف إلى إبعاد مصر عن مسارها الجديد نحو التقدم والحرية والديمقراطية الحقيقية حفظ الله بلادنا من كل شر". وناشدت الجمعية كل المصريين في الخارج وجميع الاتحادات الفرعية والروابط والتجمعات الوقوف ضد هذا التطاول بكل الوسائل المتاحة وعلى كافة الأصعدة . وفي نفس السياق ، دعا محمد صادق نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية السويدية أبناء مصر إلى التكاتف صفاً واحداً ضد هذه الهجمة الشرسة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن في مصر وللأسف فإنها تصدر من أناس مأجورين لادين لهم وإنما يتخذون من المسيحية ستاراً لهم وهي منهم براء. Comment *