انضم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وقادة الكونجرس، اليوم الثلاثاء، للشعب الأمريكي لإحياء ذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر عام 2001، بدقيقة صمت، في الموعد الذي ضربت فيه أول طائرة أحد برجي التجارة العالمي. وقال النائب الجمهوري، بيتر كينج: "هذا يوم سيظل محفوراً بذاكرتنا للأبد." وبدأت مراسم الذكرى الحادية عشرة للهجمات، والتي اقتصرت على عائلات الضحايا في منطقة "جراوند زيرو" قرب من النصب التذكاري لضحايا هذه الهجمات التي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي، وراح ضحيتها 2753 شخصاً. ومن المتوقع أن يشارك أوباما في مراسم بوزارة الدفاع "البنتاجون" الذي استهدفته كذلك طائرة مختطفة إبان الهجمات، فيما يحصر نائبه، جو بايدن، مراسم أخرى ستجري في موقع تحطم إحدى الطائرات المختطفة في منطقة "شانكسفيل" ببنسلفانيا. وعطل الرئيس الأمريكي ونائبه، الحملات الانتخابية لليوم استعدادا للانتخابات الرئاسية في نوفمبر، فيما وضع المشرعون، من ديمقراطيين وجمهوريين، خلافاتهم السياسية جانباً للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى السنوية للهجمات. وفي خطابه الأسبوعي للشعب الأمريكي، الأحد، أشار أوباما إلى الذكرى الحادية عشرة للهجمات: "لقد كان العقد الماضي صعبًا، ولكننا معًا، أجبنا على هذه الأسئلة وعدنا أقوى كأمة." وتابع: "لقد نقلنا المعركة إلى عقر دار القاعدة، وأهلكنا قيادتها، ووضعناها على درب لا يؤدي بها إلا إلى الهزيمة.. وبفضل شجاعة ومهارة أفراد مخابراتنا وقواتنا المسلحة، فلن يهدد أسامة بن لادن أميركا مرة أخرى أبدًا." ومن جانبه، قال منافسه الجمهوري في الانتخابات المقبلة، ميت رومني، في تغريدة بموقع "تويتر": "في هذا اليوم الكئيب تقف أمريكا متحدة برعاية الله في سعيها من أجل السلام والحرية في الداخل وحول العالم." Comment *