اكد الاشتراكيون الثوريون على تضامنهم الكامل مع نضال المعلمين الذي يعد استكمالا لثورة 25 يناير التى نادت بالعدالة الاجتماعية، ويشددون على انهم لن يتوانوا عن تقديم كافة اشكال المساندة لنصرة المعلمين في معركتهم العادلة، ويطالبون الرئيس بتنفيذ مطالب المعلمين بدلاً من اللجوء للطرق الملتوية والمناورة والتهديد الذي لن يجدي، لأن المعلمين وكافة عمال مصر سوف يواصلون استعمال حقهم في الإضراب والاعتصام والتظاهر السلميين لنيل مطالبهم المشروعة واعلن مكتب عمال الحركة في بيان اليوم تضامنهم مع المعلمين فى مطالبهم التى حددوها وهى أجر عادل يحفظ كرامة المعلم المصرى. وذكر البيان أنه قبل اقل من 24 ساعة من اطلاق ثورة المعلمين الثانية وافق الرئيس محمد مرسي على كادر المعلمين، وهكذا مرة اخرى تستمر السلطة في طريقتها المعتادة مع العاملين باجر، فبدلا من الاستجابة الى مطالب المعلمين تلجأ الدولة الى المسكنات التى سرعان ما يزول مفعولها. وأضاف البيان أنه: قبل الموافقة على قانون الكادر الذي ترفضة غالبية المعلمين خرج علينا وزير التربية والتعليم بتصريحات صحفية يهدد ويتوعد بأن من يغلق أى مدرسة بسبب الإضراب سيتم القبض عليه، وان النقابات المستقلة غير شرعية ولا يتعامل معها. واعتبر البيان أن تصريحات وزير التعليم كشفت عن مكانة المعلمين عند الرئيس مرسي وحكومة هشام قنديل حيث لم يراجع أحد الوزير في تصريحاته ضد المعلمين التى تأتى رواتبهم في ذيل قائمة رواتب المعلمين في الشرق الاوسط . وشدد البيان على ضرورة تطهير الوزارة من كل رمز فاسد والاهتمام بتنمية مهارات المعلم والموهبين والمتفوقين من الطلبة وتغيير اساليب، كما لن يستعيد المعلم ولا المدرسة مكانته الا بمنع الدروس الخصوصية وهو ما يستدعى ان يصبح للتعليم اكبر مخصص من ميزانية الدولة. Comment *