تظاهر عشرات العاملين بمختلف قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون أمام ماسبيرو للتنديد بما وصفوه ب "أخونة" الاعلام والدولة وتكميم الأفواه وتقييد الحريات بمشاركة د. جمال زهران العضو السابق بمجلس الشعب وكريمة الحفناوي والمذيعة هالة فهمي. وردد المتظاهرون هتافات " يا مقصود مش هنسيبك .. بكره تحصل حبييك، الثورة قالتها قوية .. الإعلام لازم حرية ، مكتب الإرشاد .. ده عصابة من الاوغاد ، الثورة قالت حرية .. الاعلام ضد الرجعية ، خيرت الشاطر ملياردير .. والاخوان ما بيعملوش خير ". وطالب عدد من العاملين بماسبيرو وعلي رأسهم أيمن عبد الرحمن، المخرج بإذاعة الشرق الأوسط، بإسقاط قيادات نظام البائد وخاصة رجال صفوت الشريف، ومن بينهم الذي رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات في إشارة منه إلي سعد عباس. كما طالبوا بفتح الملفات للرقابة الإدارية التي تكشف فساد تواطؤ القيادات بماسبيرو والعمل علي تحويل الإعلام إلي إعلام الشعب، دون طائفية أو تمييز باسم الدين ، وأن يكون المعيار للكفاءة والمهنية وليس علي تمييز الدين أو الانتماء السياسي. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها " عيش حرية عدالة اجتماعية ، لا لعودة اعلام السلطة ، لا للتخوين الإعلام ، لا لتكميم الأفواه ، الرقص مازال حصري علي التلفزيون المصري ، لا للرقابة علي الاعلام ". Comment *