أكد حزب "الدستور" مساندته لمطلب "أولتراس أهلاوى" ، بعدم إقامة مبارة السوبر اليوم الأحد بين فريقى الأهلى وإنبى باستاد برج العرب ، حقنا لدماء الأبرياء وتجنبا لوقوع كارثة إنسانية جديدة . وحمل الحزب - في بيان له اليوم الأحد - الحكومة وخاصة وزارتى الرياضة والداخلية عواقب الإصرار على إقامة المباراة ، بالتجاهل لكل التحذيرات التى صدرت من القوى السياسية والشعبية، وخاصة فى ظل المشاعر الملتهبة للجماهير التى تطالب بحقوق شهداء مذبحة ستاد بورسعيد والتي راح ضحيتها 74 مشجعا . وأشار الحزب إلى أنه يؤكد على رفضه للعنف بجميع أشكاله، فإنه يعلن عن وقوفه مع الألتراس فى احتجاجهم المشروع، ويطالب بضرورة تطبيق القانون على مرتكبى مذبحة بورسعيد، لتكون نقطة الانطلاق نحو تمكين العدالة من كل من خطط ونفذ المذابح التى استهدفت ثوار يناير وكان الألتراس أحد ضحاياها. وأبدى الحزب أسفه الشديد، لما يبدو من اتجاه لدى الإدارة السياسية للبلاد، نحو إعادة بناء الحكومة والدولة على أسس إهدار القيم التى قامت من أجلها الثورة، مقابل حسابات ضيقة لا تعنى أحد غير الجالسين بكراسى الحكم، ملقية بعرض الحائط كل التضحيات التى قدمها شعبنا ليرى يوم تسود فيه العدالة ويتم إعلاء كرامته الإنسانية فوق كل شئ. وشدد الحزب على إيمانه الكامل بأن صيانة حقوق وكرامة وحياة المواطنين، أعظم بكثير من إقامة مباراة فى كرة قدم، بل هى أثمن دور يمكن للدولة الرشيدة أن تقوم به الحزب يحمل الحكومة تجاهل التحذيرات السياسية والشعبية من إقامة السوبر في ظل مشاعر الجماهير المطالبة بحقوق شهداء بورسعيد